رؤيا
١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦تتواثب روحي نحو سماءٍ
دون حدود
تسمو فوق قيود الحبِّ
وتعلو
فوق وثاق الأرضِ
وتسمو
فوق وثاق الطين
تتواثب روحي نحو سماءٍ
دون حدود
تسمو فوق قيود الحبِّ
وتعلو
فوق وثاق الأرضِ
وتسمو
فوق وثاق الطين
يا جبهة الثوار شقي الدرب في الأرض الأبية
إلى فلسطينية ..
من وطني المحتل عام ١٩٤٨
إلتقيتها في مطار باريس
التقينا .. في بلادِ اللهِ
كانَ الزَّمنُ الأوَّلُ
يصطافُ على شُطآنِ عينَيها
وكانَ البَحرُ ..
يرتاحُ الهُوينى .. فيهِما والصَّيفُ شلاَّلُ ضياءٍ
في محيَّاها (…)
أجدول من الأثير .. أمْ
شروق تائه حولي يسيرْ
مناورات من لظى ثغر المدى
تنهدات من شذا نهد أميرْ
قصيدة مدللةْ
بأدمع من الندى مبللةْ
برحمها يحيا العبيرْ
حفاوة عاقرة
تلفني برغبة لضمها
محاصر أنا بها
مراهق شوقي لها
كشوق (…)
يقولون : إنه ليس اغلى من الولد الا ولد الولـد،
وبمناسبة ميلاد حفيدي لابنتي ، الحبيب " عمر"
في ١٥/١٠/ ٢٠٠١ ، كانت هذه القصيدة .
الحمــد لله للخير الذي حصــــــــلا أعطيتني يا كريم السعد والامــــلا
أعطيتني العمر حتى جاءنا "عمر " (…)
الحساسية ُ اشتعلتْ في دمي والمرايا تحاصر أغنيتي في زوايا فمي وتعلِّق أرِْوقة الريح في شجر المُمكنات لتستِرقَ السمعَ من بسمةٍ بالتفاتٍ وتهربُ قبل وضوح الهوى بالتلعْثم تهرب في دربها المظلم ! لستُ ريحا ولستُ غناءا ولكنّ ماءَ (…)
عَلى ذَرْواتِ أَيّامي
يَثُورُ الصّمْتُ ،
يَبْقى في حَريقِ الدّهْرِ وَرْدي
لا يُعانِقُ جَنّتي
في تُرْبةٍ حُبْلى
وَلا يَنْمو على كَفّ