مقطّعات
٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧أتتِ امرأة ..
لا تصطبغ بغير الوقتِ ،
و موّالٍ يتشظّى من عينيها نِدَفًا
أتتِ امرأة ..
لا تصطبغ بغير الوقتِ ،
و موّالٍ يتشظّى من عينيها نِدَفًا
شقوا غبار الصمت
و ارتحلوا
دعوا التين ينضج في تؤدة
سألـــــوني عن عذابي و النهايــة
وأشــــــاروا أي مرمى أي غايـــة
قــــلت لا أدري وقد ضاع هوايـــه
ما الذي كان وما أصل الحكايـــــة
يا حياتي ....
كل أيامي... تُلاقي
فيكَ ...قلبا كالجَنين
يا عطوفُ...أنتَ عِشقي
كيف ينساكَ الحنين
كَدَمْعِكَ تَنْثَنِيْ
ياأيُّها الثَّاوي بَعِيْدَاً
تَقْتَفِيْ طَيْفَاً مِنَ الذِّكْرَى وَتَعْدُوْ فِيْ شِتَاءاتِ
الشُّهُوْرِ
حين تمزق عشتار جدائلها
وتدور بشرايين الأرض
تخلع جلدها الصديء المتشقق
لتغتسل بضوء الشمس
إلى أبي القاسم الشابي " الذي قال
" إذا الشعب يوماً أراد الحياة
ولا بــدَّ لليـــــل أن ينجلــــي