أردتّ الحياةَ
٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧إلى أبي القاسم الشابي " الذي قال
" إذا الشعب يوماً أراد الحياة
ولا بــدَّ لليـــــل أن ينجلــــي
إلى أبي القاسم الشابي " الذي قال
" إذا الشعب يوماً أراد الحياة
ولا بــدَّ لليـــــل أن ينجلــــي
دمعة
على خدود اللئام
لن أصير ..يتيمة
صاح: أمِّي
ونام على حِجرها
بين عينيه ثقبٌ ينزُّ دمًا
وصديدا
وقال ـ كمن شقَّ عن حلُمٍ يقظًة ـ
سأموتُ وحيدا
مثلَ السَّرابِ تَبَدَّدتْ آمالي
تعبَ الفؤادُ من الصَّبابةِ والهَوى
إليهِ
يسكنُ فيَّ
يحيا فيَّ
يرحلُ فيَّ
إليَّ ...
هذهِ النهاريّة .....
هكذا ألْقِيتُ في الطوفان
كان نوح يهيىء مركبه لوحاً فلوحا
وَيُدخلُ فيهِ من كلّ زوجين اثنين
أي فخر يعتري درباً تمرين به يا عقد نور يعتلي عنق المدى من لي بحرف حارق ٍ من لي بقلب يحتوي هذا اللظى إنني المفتون فيكِ كيف أنجو من ذهولي كيف أعدو نحو عقلي انجديني ارحمي قلبي الذي يبحر في رحم الجنونِ