ذات مساء
٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦ذاتَ مساءٍ
حزَمتُ مَتاعَ العاشرةِ
وتجمَّعتُ كخيطِ الضوءِ بشمعةٍ
غامزتُ شتائي وتوحَّدتُ
كي أنشقَّ وجوهاً
ذاتَ مساءٍ
حزَمتُ مَتاعَ العاشرةِ
وتجمَّعتُ كخيطِ الضوءِ بشمعةٍ
غامزتُ شتائي وتوحَّدتُ
كي أنشقَّ وجوهاً
أ قـــيـم في كــنــه القـصيـدة بـإعــاشـة كــاملة ، تـدثـرني ا لحروف و تـهــدهــدني الكــلــمــات . فـــي تــوازن تـتـنـوع وجـبـاتي أنهـل من الـمعـادن بالكـم الـمقـبـول، لـتـتـعدد سُــعــراتي , ثـم أنخرط في (...)
تَحَدََّثْ إِلَيْها وَارْمِ أَعْتابَها زَهْــرا
وَجِــْئها بتَمْرٍ طَازَجٍ وَاسْقِهاالتََّمْرا
سألتني الأيام عن صورتي
فلا بد للمحضر من صور
قلت لها ..إني حجر
لا سمع لي.. ولا بصر
ليسَ للماءِ ظِلُّ
ستَسأَلُ نرجِسَةٌ ظِلَّها
في مرايا الزَبَرجَدِ حينِ تُطِلُّ
على ذاتِها
في ندى ذاتِها وتَحلُّ
قصيدة كُتِبت دعماً ومشاركة ً بمشروع إعادة تصنيع "قيثارة أور" أُلقِيَت في المؤتمر الذي أُقيمَ في مدينة العقبة – الأردن في ٠٦ كانون الأول ٢٠٠٦
يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء