عَبيـــرُ الــوَحْــــيِ
٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦فَجـرُ السـعادةِ مُسْـفِرٌ لـمّا بَـدا
بحرُ الندى ‘ والجودِ ‘مِصباحُ الهُدى
يومٌ بـه الدنـيا زَهَـتْ ، أن بُشِّرتْ
بِأبـَرِّ مَولـودٍ. . فـكانَ مُحَـمََََّدا
فَجـرُ السـعادةِ مُسْـفِرٌ لـمّا بَـدا
بحرُ الندى ‘ والجودِ ‘مِصباحُ الهُدى
يومٌ بـه الدنـيا زَهَـتْ ، أن بُشِّرتْ
بِأبـَرِّ مَولـودٍ. . فـكانَ مُحَـمََََّدا
ليس لديّ أغلى من كلماتي، وهي نبض القلب وهمس الروح، أقدمها لك هديــة العيد حتى نلتقي، وإذا كــــــــان الشاعر العربي الكبير المرحوم " نزار قبــــاني " قد أنكر وجود منطقة وسطى، ما بـــين " الجنـّة والنار " فهي كمــــــا تـــــرين (...)
وأمدّ كفّي كي أُلامسَ جَبْهتي
فإذا بكفّي لا تُلامسُها لبُعدي
فأقولُ رُبّتما أُلامسُ بعضَ خَدّي
فإذا بخدّي في فمي
وفمي يلاصقُ صحنَ خدّي
تَتَلَهَّفُ النَّفْسُ وَيَنْزِعُ القَلْبُ،
وَيَتُوْقُ الرُّوْحُ وَتَنْجَذِبُ الجَوَاْرِحُ،
وَيَزْدَاْدُ شَوْقِيْ،
لِتعرِفَ الدّنيا اسمَ حبيبتي
إلى نفسي وإلى من وقف في ليلة مقمرة وجعل القمر وراء ظهره ونظر إلى ظله فوجده طويلاً فليتذكر أن ظله تحت قدميه .
أُرِيدُ رِثَـاءً لِطِفْلِـي الصَّغِـيرِ
يُخَفِّفُ عَنِّي هُمُومِـي الضِّخَامْ
وَيَمْسَحُ بِالشِّعْـرِ عَنِّي الأَسَـى
وَيَقْشَـعُ عَنْ مُقْلَتَـيَّ الظَّـلاَمْ
ككلِّ شيءٍ محسوسٍ لا منتهىً له،
كسحابةٍ تنفضُ عن نفسِها الرذاذَ، وتبحثُ عن معنىً لبقائِها،
كقمرٍ يدركُ أنَّ لوجودهِ لغزاً
ذلك هو أنت.