هُبَل ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال (... حاورناه لنقترب منه أكثر) المُدراء يقولون له دائما: ــ نصوصكَ لم.. ولن تُنشر.. إسمكَ لم.. ولن يظهر.. فأنتَ بدون (قراء) ومع ذلك تصر على الكتابة ومراسلتنا..؟؟.. أجاب الكاتب: ــ على (…)
ندى رام الله والأمسيات ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم زياد الجيوسي عاد جو رام الله إلى طبيعته المعتادة، الجو الناعم الذي لا يخلو في الأمسيات والصباح المبكر من بعض برودة، إنه الجو الذي يميز رام الله وأعطاها عبر تاريخها تسمية مصيف فلسطين، ففي مساء الأمس زارني أحد (…)
ميكروباص ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني لا يمكن اعتباره ميكروباص فعلاً، ربما ميكرو ميكروباص. لأن حمولته المفروضة خمسة أفراد غير السائق والكرسي بجانبه. يتحول العدد خمسة إلى ستة بحشر السائق لشخص زائد بين الكرسيين خلفه. وأفضل تعبير عن تلك (…)
زوجة ثانية ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم كانت تتأمله وهو ينظر لنفسه في المرآة ولا يرى سنوات عمره الستين عندما قال عبارته الأثيرة : والله أنا أستحق عروس بنت ١٤! فأجابته كعادتها : بلا شك ولكن بشرط أن تكون سورية، فتكون فاقتني في الجمال وفي (…)
درس القراءة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو أوراق تتساقط .. تتمايل على نغمات ريح الغرب.. تهتزّ على إيقاع مزمار يسمع من وراء تل يبعد بقليل عن الطريق الذي نسلكه كل صباح الى هناك..بين أشجار العرعار، يتقدم قافلة الجماعة.. يتمشى وهو يتحسّس (…)
صداقة ... ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي – "بسبس.. بسبس" قالتها ريهام بتوجس، منذ الصباح تكرر النداء، ولا مجيب.. من شهور، باغتها مواء خفيض، يدنو من الحديقة المجاورة لسكنها. …وجدت قطة بيضاء، تنزف إحدى ساقيها، ترتعش من الألم، وتحتمى (…)
دبيب الروح.. مرة أخرى..!! ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي غبش الفجر يتغلغله.. يرنو إلى بنات أفكاره، المنشورة فى المجلات والصحف، المتراكمة على أرفف المكتبة.. تداخله الرغبة -الملحة- أن يجمع أقاصيصه بين دفتى كتاب. أخذ العزم، وبدأ يختار بضع أقاصيص، تتوحد (…)