بيني و بينكَ .. ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم فيصل محمد الزوايدي هذا الذي بيني و بينكَ فـي العمرِ لـحظَة.. هذا الذي بيني و بينكَ أغنيةٌ حزينةٌ بصمتٍ حزين.. و أنا بيني و بيني .. أجلسُ وحيدًا فـي زاويةِ غرفةٍ باردةٍ، أجلــسُ على مقعدٍ قاسية أطرافُه، و تفوحُ (…)
1-2-3 ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني أنا الآن مصارع قد كسته العضلات والعروق، واكتسى وجهي بالقسوة المطلة من عيني الزرقاوين. أهز شعري الأشقر متوعداً خصمي الشاب الأبيض الضئيل بالنسبة لي. طويل وله عضلات ولكنها مجرد زينة لجسده وليست (…)
الحب المستحيل ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن المير أحمد عندما أطلّت بقدها الممشوق ووجهها المضيء وابتسامتها الساحرة.. ببشرتها البيضاء وشعرها الأسود المسترسل بنعومة قبضت على انتباهه، وجعلت عينيه تتعلقان بخطواتها الهادئة وكأنهما قد التصقتا مع حركة (…)
عيادة الدكتور (كـوكـل) ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال كان يرد على أسئلة الطبيب هكذا وبلغة (الكومبيوتر): ـ تعرض قلبي (للقرصنة) من قِبل العشق. ـ (اخترق) السكري (موقع) الدم.. ـ الأعصاب و (الروابط) ليست لها (ردود) سريعة.. ـ (صبيب) العرق مرتفع.. (…)
مَريم ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميسون أسدي ضربني أبي ضربا مبرحا، وتناوب أعمامي على ضربي فيما بينهم، كان إذا تعب أحدهم يتناولني الآخر، أما أمي وأخواتي ونساء العائلة فوقفن موقف الحياد متفرجات، حزينات بعض الشيء، يرددن بنوع من الشفقة: هذا أمر (…)
غجرية ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم تدب على الأرض بعنف، تتسارع أنفاسها فيعلو صدرها ويهبط ثائرا، رقبتها الخمرية منتصبة وعليها يتوهج رأسها الصغير منفعلاً، شعرها الأسود الفاحم يلف وجهها منسدلاً تتقاذفه حركات جسدها النافرة. تدب (…)
المجذوب... ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى الذي سألني عن حدود العلاقة بين الإبداع والجنون. كان المجذوب أستاذا مبدعا قبل أن يصاب بالجنون... هكذا سمعتهم يقولون عندما دخلت المدينة أول مرة وبدأت أحتك بأهلها. ما زال ينتج أدبا رفيعا... (…)