العُلبة ( السوطية ) ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قرع جرس باب بيته .. سمع صوت زوجته من الداخل يقول : ــ سجل دخولك بكتابة اسمكَ .. و كلمة مرورك .. فعل ذلك .. دخل .. توجه صوب غرفة نومه ، فوجد اسمه في المرتبة ( العاشرة ) ضمن سجل ( الزوار ) .. شم (…)
توحد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية توافقت حركة ارتقاء قدمها اليسرى ـ بمشقة ـ مع تشبث يدها اليمنى، بارزة العروق، بالكرسى الملاصق لباب العربة. كاد الباب يرتد مطبقآ على جسمها المنحشر... من داخل العربة، امتدت يد فتية.. تلتقط يسراها. (…)
العشاءُ الأخير ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي ها هي الساعة قد دقت الرابعة عصراً معلنة انتهاء العمل بعد يوم مضني تصارع فيه مع رزقه، بدء يلملم أغراضه على أمل يوم آخر جديد يتصارع فيه مع قوت اولاده الخمسة، وها هو يضع أغراضه في حقيبته بانتظام (…)
الكومبيوتر العريس.. ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال ضغطتْ على الزر.. كُتِبتْ على شاشة الكومبيوتر: مرحبا بكِ حبيبتي.. تسافر (حَبْوا).. تعود (حَبْوا) وسط أزرار الحروف.. مع أول لمسة لهفة واشتياق.. و مع آخر لمسة، وداع على أمل اللقاء.. لتجد نفسها أمام (…)
قصص قصيرة جداً ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عمران عزالدين أحمد (١) لمن تغرد الطيور ؟! كان شيخو أديبا ً كبيراً وشاعراً جميلاً .. وكانت حديقة منزله مأهولة بجميع أنواع الطيور .. وكلما كتب قصيدةً جميلةً .. غردت تلك الطيور مطلقةً أنغاماً شجية ، الأمر الذي دفع (…)
فنتازيا الموت ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم في القطار الأبيض الذي يُقلك الآن، أنتَ مُستلقٍ عليه في انتظار الرحلة القادمة. هذا القطار لا يُغادر المكان، ولكنه قطار مرحلي. ترقد الآن توخزك مرارة الرحيل، ومرارة الانتظار.
الموجة الأخيرة ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد الخطيب في عرض البحر.. كان الزورق يشعر بالزهو، عندما ترفعه الأمواج لأعلى، ثم يجزع بعد أن تتجاوزه، ويهبط من جديد.. ونسي أن تلك الأمواج ما هي إلا الدوائر التي تكونت حول القدر عندما سقط في البحر، وأن قممها (…)