زوجة ثانية ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم كانت تتأمله وهو ينظر لنفسه في المرآة ولا يرى سنوات عمره الستين عندما قال عبارته الأثيرة : والله أنا أستحق عروس بنت ١٤! فأجابته كعادتها : بلا شك ولكن بشرط أن تكون سورية، فتكون فاقتني في الجمال وفي (…)
درس القراءة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو أوراق تتساقط .. تتمايل على نغمات ريح الغرب.. تهتزّ على إيقاع مزمار يسمع من وراء تل يبعد بقليل عن الطريق الذي نسلكه كل صباح الى هناك..بين أشجار العرعار، يتقدم قافلة الجماعة.. يتمشى وهو يتحسّس (…)
صداقة ... ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي – "بسبس.. بسبس" قالتها ريهام بتوجس، منذ الصباح تكرر النداء، ولا مجيب.. من شهور، باغتها مواء خفيض، يدنو من الحديقة المجاورة لسكنها. …وجدت قطة بيضاء، تنزف إحدى ساقيها، ترتعش من الألم، وتحتمى (…)
دبيب الروح.. مرة أخرى..!! ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي غبش الفجر يتغلغله.. يرنو إلى بنات أفكاره، المنشورة فى المجلات والصحف، المتراكمة على أرفف المكتبة.. تداخله الرغبة -الملحة- أن يجمع أقاصيصه بين دفتى كتاب. أخذ العزم، وبدأ يختار بضع أقاصيص، تتوحد (…)
ماركة مسجلة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قرر التسجيل في المنتدى.. طلب العضوية.. ظهرتْ أمامه قائمة البيانات التالية: الشعور- منعدم الإحساس – منعدم الضمير – منعدم (موافق) / (غير موافق) ضغط على موافق.. توصل برد فوري يقول: ــ (…)
براءة مريم ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر قتلوها.. ودُفِنَتْ تحت شجرة.. وحاولوا دفن السرّ معها.. لكن الراعي الذي اعتاد أن يجلس في ذات المكان كل يوم ليتناول فطوره، أحسّ أن شيئًا غريبًا قد غيّر من معالم المنطقة.. بقع من الدم! حجارة! آثار (…)
خربشات صبيانية ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم خالد خميس السحاتي منهمكة طيلة وقتها بالنظر في مرآتها الصغيرة، حقيبتها الرمادية الجديدة تنوء بما تحمل من معدات تجميل حشرتها في داخلها بشكل عشوائي، الفصل في حالة يرثى لها، مقلوبا رأسا على عقب، الصغار يتراشقون (…)