البيضة ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم أشرقت الشمس وبدأت تنشر أشعتها الذهبية ،فاستيقظت الأوزة وزه من نومها ونظرت إلى بيضتها الكبيرة الجميلة في زهو وفرح وقالت لطيور مزرعة جدو علي : ما أكبر بيضتي ! إنها أكبر بيضة في المزرعة، لا شك أني (…)
زغرودة الهم ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال لما سأل الطفل عن سبب سقوط المطر من السماء، تكلم الأب عن (الطبقات) العليا.. وعن (الضغط) المرتفع و المنخفض..
صفحات من مذكرات مريض نفسي ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عادل صيام طلبت منه أن يكتب مذكراته لعلها تساعدني في معرفة مشكلته و السبب الاصلي في عدم توافقه و رغبته في الانقطاع عن العالم و هل فعل يا دكتور ؟ نعم فعل. و لماذا يبدو علي حضرتك عدم الرضا ؟ من البداية (…)
شكة دبوس ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني المأساة بدأت.... لا أنا لا أعرف متى بدأت المأساة. ربما بدأت منذ حادث الشجرة والأفعى. أنا فقط أعلم متى بدأت معي. يومها كنت أجلس مكانك.كنت أظن حينها أنني أعلم ما لا يعلمه البشر، وبأنهم طوع يدي. وهو؟ (…)
بــو طــر ــ بــوش ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال (ضرب له طرا).. سبهُ.. شتمهُ.. جمع الناس حواليه، ثم انصرف… أما هو فقد ظل متسمرا في مكانه.. ولما سأله (الواقفون) من الجيران أجاب بروح رياضية: ــ إنكم تعرفون جيدا (بو طربوش) .. فهو يجمع (الحلقة) (…)
وجوبا عليّ مغادرة نافذتي ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم تغمرني رفرفة الطيور خارج غرفتي، يبدو أنها قريبة الى حد أني أسمعها بينما ينتزع بعض من ريشها لتستقر واحدة في حوض الأزهار على نافذتي . السّماء صافية خالية حتى من أبعد الغيوم بياضا ، سبحتُ بنظري الى (…)
لوحات من دفتر الطبيعة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى فتي وفتاه وبينهما مساحة ليست بقليلة من الأرض المكسوة بالأخضر النابت والورد والريحان والياسمين الذي يحاول نشر عبيره في تلك المساحة التي اقتطعاها من جسد الطبيعة وابتسامة على الشفاه .. طفولية حائرة (…)