ان قضية منع الحجاب في المدارس الرسمية وادارات الدولة في فرنسا الذي أيده الرئيس جاك شيراك ليصدر في ما بعد قانوناً عن المجلس النيابي الفرنسي، أحدثت ضجة واسعة لدى المسلمين في أوروبا وفي كل أنحاء العالم، وقد تبرّع الشيخ طنطاوي (شيخ الأزهر) (…)
أغافلها , وأفرّ من إلحاحها الروتينيّ : هيّا .. إذهبي لغسل الأطباق يا هنادي . أتسللُ عبرَ الباب الخلفيّ إلى الفِناء والحبلُ في يدي.
بفرح غامر أسابِقُ الزمن ...
قفزة .. قفزتان .. ثلا ...
تصطادني يدٌ.. أنتِ هنا .. وأنا أذوي وحيدة ً (…)
تقدَّمْ فأنتَ النشيدُ الأخيرُ الذي قد تعمدَ نوراً وصبَّ على الجند نارَ جهنم وكل الذين أحبوا التراجع ... صاروا كموت محتم
***
تقدم وسدد قذائفَ كفيك نحوَ المدرعة الهاربة ... وكن في بطون الصهاينة المارقين كحبات علقم
***
تقدم لأنك (…)
ألا هزوا جذوع َ النخل ِ هزوها فلن تجديكمُ الدعواتُ هزُ الرأس ِ والأبدان ولا التنغيمُ والتفخيمُ والترخيمُ والألحان
كنت أرسل لها قصائدها المترجمة إلى العبرية والمقابلات التي كانت تجريها الصحف، وأحيانًا أعيد لها صياغة الجمل إلى العربية حتى توازن بين ما قالته وبين ما نشر، وبذلك تفحص مدى أمانة الترجمة. وقد راقت لي هذه الفكرة حقًا- أي الترجمة المعاكسة- لفحص الأمانة/الخيانة في الترجمة.
ثم دعتني فدوى دعوة خاصة – النّقرى- لحضور قراءاتها الشعرية في مكتبة بلدية نابلس. وكانت هذه هي المرة الأولى –كما قالت لي- تشارك في لقاء أدبي جماهيري في مدينتها.
الفائزون بالمراكز الأولى هم: أحمد محجوب من مصر، سيف محاسنة من الأردن، صالح محمد أحمد الرضا من ليبيا، أمل اسماعيل من الإمارات، لمياء ياسين من مصر.
في مساء تلفزيوني واحد, وعبر ثلاث محطات فضائية عربية, هي المستقلة والجزيرة ومحطة دريم, سمعنا تصريحات مثيرة للغثيان والسذاجة من ثلاثة »عربان« استهجنوا فيها عروبتهم واعلنوا التنصل منها.
أمشي في هذه الطرقات، وحيدة ضائعة في عتمة هذا الليل البهيم... و في داخلي نغم حزين! أنظر إلى تلك النوافذ الموصدة و كلي خوف ورهبة مما ينتظرني خلف الأبواب العالية... أين كنت و إلى أين أمضي؟ و هذه الزقاق الضيقة و تلك التعاريج المتداخلة (…)
انتشرت فى مصر فى الفترة الأخيرة الدعوة للقومية المصرية، حتى أن هناك حزب جديد تحت التأسيس يقوم على هذه الفكرة. وفى هذا الحوار تلتقى "ديوان العرب" مع الباحث اللغوى بيومى قنديل الذى يعتبره البعض فيلسوف والعقل المفكر للحزب الجديد. مراسلنا (…)
فنانة جميلة جدا ولكن لماذا تعشق الجميلات اظهار جمالهن لكل الناس ؟؟؟
لا بد بداية من إيضاح مفهوم العنف ضد المرأة بأنه، كما أفهمه، العنف الجسدي والمعنوي والنفسي الذي يمارس على المرأة، مناقضاً لمفاهيم الحضارة والقيم الإنسانية، ومتعارضاً مع إعلان حقوق الإنسان ومع اتفاقيات التمييز ضد المرأة.
من المعروف أنه (…)
قرأت من فترة ليست بالبعيدة مقالاً في إحدى الصحف اليومية يتحدث عن العلاقة بين النواب الإسلاميين والمرأة في المجتمعات العربية، وفي إحدى سطور المقال يوجه الكاتب تهمة –كما تسمى- للنواب الإسلاميين بتحوير النصوص الإسلامية التي جاءت من الكتاب (…)
في اليوم التاسع من نيسان عام ٢٣٠٣. في الساعة التاسعة صباحا كانت الحشود المنظمة تنتظر في الساحة المركزية الكبرى وسط العاصمة " بغداديا " بصمت للاستماع إلى خطاب من رئيس دولة " عراقلاند " للموطنين ، حين حضر بمركبته الفضائية المدورة (…)
ومثل مجرم ينفذ خطة اعد لها طويلا، راح الأب المتقمص لكل شياطين الخزي يزيح عن ابنته القتيلة كل ما يستر نصف جسدها الأسفل، ثم وجد في نفسه المريضة القدرة علي مضاجعتها، وحين انتهي من فعلته النكراء جرها كما تفعل الضباع الي حيث خمن ان لا أحد سيجد الجثة ثم دفنها ووحده رب العزة شاهد علي الفاجعة، وبعد ان أتم طقوس جرائمه فر في الاتجاه المعاكس، وفي اعتقاده ان لا احد سيكشف سر اختفائه وابنته عن القرية.
اسم "طوقان" مرتبط باسم فلسطين قلبا وقالبا، فقد رافقت النفثات الشعرية التي حملت هذا الاسم مسيرة القضية المصيرية المحورية الكبرى في المنطقة، منذ ولادة المؤامرة الدولية على فلسطين والمنطقة، وإلى أن بلغت مرحلة من أخطر مراحل الجهود الدولية (…)
سعيد محامٍ غير نابه ، شاب في الخامسة و العشرين من عمره يقطن المنزل المجاور لهم ، متزوج و عنده ثلاثة أطفال ، اشتهر عنه أنه شاب لاهٍ ، لا يعترف بالمسؤولية ، يؤدي عمله في مكتب المحاماة الصغير الذي يملكه بشيء من اللامبالاة ، عانت زوجته (…)
كان سيد نموذجا لشباب فقد رغبته في الجديد ، كان قديم المشاعر و التفكير و الأخلاق ، يزن الناس بمقدار ما لديهم من هذا القديم ، يعتبر كل جـــديد انحلال و تفـــسخ عن القــيم و الأخلاق ، و في سبيل تكريس هذه الحقائق جار على الابتسام حتى نسيه و (…)
أزف موعد الرحيل و هذه الليلة كانت آخر ليلة ، هكذا سماها الأب و هو يبتسم مشجعا لأهل بيته بينما يضع آخر حمولة مما حمله اليوم إليهم من السوق ، كل أنواع الأطعمة التي تكفي البيت شهرا ، أحضر الدقيق و الأرز و السكر و الزيت و السمن و حتى علب الكبريت و علب البسكويت التي تحبها سمر و الصابون الذي يحتاجه البيت و لحم كثير و خبز أيضا كل شيء أحضره الأب و حمله معه قاسم قال :
صعد الرجل المهم الدرجات القليلة الى بيته , فُتح له الباب , القى محفظته الجلدية فوق الطاولة , قَبلَ زوجته , ونظر الى طفله النائم في الحرير الازرق , فك رباط عنقه , ساعده الخادم على خلع حذائه أخذت زوجته المعطف , علقته على المشجب , فرك (…)