قتل زوجته وخرج من السجن ليقتل إبنته ثم يغتصبها
مصر
القاهرة : عاد الفلاح الشقي رضوان (44 سنة) الي القرية بعد ان قضي 14 عاما في السجن ضريبة عن قتله زوجته، ولم تطل فسحة الحرية لديه إلا شهرا، حيث عانق القضبان من جديد بعد اقتراف جريمة قتل ثم اغتصاب ابنته.
ارتمت علي السرير الخشبي واستسلمت منهكة لسلطان النوم، اغمضت عينيها البريئتين وقد امتلأت يقينا ان والدها الذي لم يكن معها غيره في الكوخ قد اصبح في حاجة الي امرأة تؤنس عليه وحشة الليالي الطويلة الباردة.
لكن خديجة (17 سنة) وحسبما ذكرت جريدة الرأي العام لم تكد تسلم حواسها للراحة بعد تعب يوم صعب من العمل في الحقول، حتي استشعرت يدا مرتجفة باردة.. فانتفضت، لا يمكن ان تكون يد والدها التي سددت قبل زمن بطول عمرها ست طعنات قوية من سكين لصدر أمها، هي نفسها التي تجرؤ تحت جنح الظلام علي خرق المحظور، أبوها الذي ليس ككل الأباء في الشقاوة وانعدام الضمير فعل بها وبشقيقيها الأصغر منها سنا اقسي ما يمكن ان يفعله اب بأبنائه، قتل والدتهم في لحظة جنون عاصف وجعلها تمارس أقذر المهن لكي تحمل اليه في السجن كل اسبوع قفة الزيارة عملت خادمة في البيوت وتسولت ثم عملت ولا تزال في الحقول، أما اخواها فيعيشان منذ وفاة الأم وسجن الاب في ملجأ للأيتام بالدار البيضاء.
غفرت له كل ذلك لأنه كل ما تبقي لها من الأسرة، فهل تغفر له ما ينويه بها وقد تجاوز كل الحدود بمحاولته النيل من شرفها وما تبقي من شرفه ايضا؟
بحركة لا إرادية دفعت يده عنها بعصبية وانسحبت خطوتين بعيدا عنه داخل الكوخ الصغير، عسي الرشد الغائب عنه يجد طريقا الي نفسه، لكن شيطان الرغبة كان قد تملكه وأعمي لديه البصر والبصيرة، وصور له خياله المريض ان التي يجمعه معها الكوخ ليست ابنته المفترض فيه كأي اب ان يحرص عليها اكثر من نفسه، وانما هي امرأة غريبة، فنهض يتحسس مكانها حتي اذا ما لمس بيديه وجنتيها جرها اليه وشرع يقبلها بقوة في الظلام الدامس، وهي موزعة بين الرعب والفضيحة تنهره هامسة: عيب يا والدي، انا، انا ابنتك خديجة! .
وعندما أدركت ان لا فائدة من مقاومة وحش تبرأ من مشاعر الأبوة وبايع شيطان الرغبة الأخرس، فرت خارج الكوخ وتركت له المكان.
وفي الصباح استجمعت الفتاة بقايا شجاعتها المنهارة وراحت تواجه والدها المنحرف، ولم يتورع عن تبرير عمله المقرف بأنه لم ينم مع امرأة كباقي الرجال، منذ دخل السجن حين كانت لا تزال بعد رضيعة، وانه منذ خروجه من السجن يحاول ان يتزوج ولا أحد يرغب في مصاهرة قاتل سابق لزوجته! وسايرت رغبة والدها وهي علي حالة اليأس مشفقة، ثم اقترحت عليه ان ترافقه في الغد الي ضريح سيدي ابراهيم الذي تقصده النسوة الراغبات في الزواج، وأقنعته ان هناك سيجد ضالته حتي يبتعد عن ساحتها المحرمة عليه، وجاء الغد سريعا رغم إلحاح الرغبة المتأججة في أعماقه العطشي، وسارا معا بين نظرات الغضب الصامتة عليه من ابناء القرية والمشفقة علي ابنته المسكينة التي شاء لها حظها التعس ان يكون والدها قاتلا منحرفا لا تليق بخلقته إلا رطوبة الزنزانة، لكن اسبوعا كاملا مضي عليهما بين زوار الضريح ولم يتحقق المطلوب، فلا واحدة من زائرات سيدي ابراهيم رأت فيه العريس الموعود بنذر العرافات، وبعد ان نال منه اليأس سلكا سبيل العودة الي الكوخ، نواياه الخبيثة في رأسه تقابل رعبها الكامن في صدرها الضامر الصغير، كانت خديجة تتقدم الوحش الذي هو والدها علي الطريق المترب الطويل المفضي الي الكوخ، وسار هو صامتا خلفها يخطط لتنفيذ الخطة التي رسمها له شيطانه، ثم فجأة وبلا مقدمات انحني علي الأرض والتقط حجرا ثقيلا ضرب به مقدمة رأس ابنته، وهوي جسدها المثقل بتعب السنين ارضا وقد غادرته الروح الي مستقرها الابدي.
ومثل مجرم ينفذ خطة اعد لها طويلا، راح الأب المتقمص لكل شياطين الخزي يزيح عن ابنته القتيلة كل ما يستر نصف جسدها الأسفل، ثم وجد في نفسه المريضة القدرة علي مضاجعتها، وحين انتهي من فعلته النكراء جرها كما تفعل الضباع الي حيث خمن ان لا أحد سيجد الجثة ثم دفنها ووحده رب العزة شاهد علي الفاجعة، وبعد ان أتم طقوس جرائمه فر في الاتجاه المعاكس، وفي اعتقاده ان لا احد سيكشف سر اختفائه وابنته عن القرية.
لكن بعد مضي عشرة ايام، تملكته الرغبة التي تتملك في العادة كل المجرمين القتلة فيعودون الي موقع الجريمة، ولأن الروح عزيزة عند الله فإن امر الجثة انكشف اثناء غيابه عن القرية، وسارع اهل القرية الي اتهامه دون غيره، وما ان حط الرحال في موقع جريمته حتي وجد رجال الشرطة في انتظاره، يشلون حركة يديه بالكلبشات ويوجهون إليه تهمة قتل ثم اغتصاب ابنته، وأمام قاضي التحقيق لدي محكمة الجنايات لمدينة الجديدة، اعترف بتفاصيل جريمته بلا ادني احساس بالندم، ودافع بأن ابنته لو أطاعت رغبته الشاذة لما كان قتلها! وقرر القاضي احالته علي غرفة الجنايات، حيث ينتظره حكم الإعدام.
عن مركز أمان ـ الأردن
مشاركة منتدى
22 كانون الثاني (يناير) 2004, 12:45, بقلم اميرة سرور شعيب
حيوان لا يحق له ان يكون اب ولا بد ان يموت اكثر من مرة
29 كانون الثاني (يناير) 2004, 08:25, بقلم نسمة التمساح
لاتعليق على هذه الجريمة البشعة إلا أن ندعو اللة أن يرحمنا فقد كتب على نفسه الرحمة ولاحول ولاقوة الا بالله ...
ولي رأى يجب تقويم سلوك من يوفون مدد عقوبة بالسجون بجلسات دينية كثيرة تقوم من أخلاقياتهم ليخرجوا للمجتمع على الأقل بسلوكيات أفضل من التى دخلوا بها لتلك السجون والله المستعان