الاثنين ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣
بقلم
يا عيد أقبل
يا عيد أقبل خفف الأحزاناواسق المدى من زمزم رياناوادع الأنام إلى البهاء فربمايخفون من وهج الهدى الأضغاناكبر وهلل في الطواف ملبياواسكب هناك من الرضا ألوانابلغ سلامي للحجيج وقل لهمحجوا وذوقوا في الهوى الرضواناوامسح بكف الأنس فوق قلوبهمكي تقشعر جلودهم إيماناوهناك يهوي الدمع ممتزجا بماقد مسهم من عَرفه هتّاناقيبل تربة قلبهم فيعود مخـــضرا وينبت خشية وحنانايا عيد أقبل بالكساء فأفقناكم ظل في أحداقنا عريانايا عيد أقبل فالجراح تلوكناوالهم ينهش في الخفاء مدانامن ألف عيد قد تعالت ضحكةمن دون أن تجتثها قتلاناوالآن ما للآن قد أسرى بنانحو الكآبة مثخنا بدماناليت الطفولة تُستعاد لكي نرىهذي الحياة غمامة تغشانافنظل نركض وهي تنثر فوقنابسماتها حتى تفيض قراناونعانق الألق المدوي حولناويداه تعبث في خضم رؤانافندور نملأ من شذاه كفوفنانهب الحياة به غنى وأماناونعب من يعبوبه ونرشهفيعود بعد صدورنا مللآناليت الطفولة تُستعاد ولا ترىما كان من هذا الشباب وكاناحرم الصغار العيش في أحلامهمويكاد أصغرنا يكون أبانانمشي نفتش في الأزقة والقرىلم نلق للحب العظيم كياناالدهر رغم صموده متعجلوالعام يأكل بعضه أحيانااليوم يتلو اليوم لا يجتازهحتى يشاهد بيننا شنآناوالآن ما للآن ينكرنا وقدرصد الزمان على الجباه هواناوالجرح ما أدراك ما أبعادهولأي عمق قاعه أعياناإن شئت يا أرض العروبة فامنحيللبحر ذكرك وارشفي النسياناأو فاستجيبي للغياب وعانقيشطا بعيدا أغرقي الربّاناأما أنا فلسوف أبقى هاهناأهب الحياة وأحرس الشطآناحتى تعود إلى العرين أسودُهويرى الغريبُ بدربه إخواناالأسدُ قومي والأسنّة صُحبتيهاتوا إذا شئتم لنا أقراناوالشعرُ ذا غيمي وقرطاسي العلاوالروحُ محبرةٌ تفي الأذهانايا عيد أقبل قد سئمتُ مرارةًوأريد أن ألقى السلام عيانالا قتل يعبث بالشباب ولا الخنايلقي عليهم لوثة ودخانايا عيد كم نحتاج قربك ناصحامن يعدل الأضحى هدى وبياناوضِّئ قلوب الناس وارجم شرهموارفع على قمم الفلاح أذاناجمّع بقربك ما استطعت قلوبَناكم قد جمعت بمكة الألوانا