السبت ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
مناجاة
فباتَ يناجيها ويرقبُ خطـوَهـا
على حُـرقٍ والليلُ يســوَدّ كاحلـُــهْ
فلما تبدّى الفجرُ عرّج نجمـــهُ
يشاغلهُ في همـــــّها وتشــــاغلــهْ
عزيزٌ عليه النوم بعد فــراقها
وقد كثـرت أحلامه وبــــلابلــــــــهْ
قُـلـيْبٌ لـه قبل الغروب مظنّـةٌ
وعند شــروق الشمس يحتارُ ساحلهْ
فرفقاً به ، إنّ الكريم مكــــرّمٌ
وكوني كمـن تَهـدي الظلامً مشـــاعلهْ
وأنتِ لهـا، إذ انتٍ أقرب من دنا
وأعذب من أسـقى الظما ، وهـو فاعلُه