الخميس ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم
أغالبُ نفسي في هـــواكِ
أغالبُ نفسي في هواكِ وإنـــــنيحريصٌ على أن لآ أبوح به وحـــــدييعـذبني الوجــد المؤرّق تـــارةًوأحرص دومـاً أن يعذبــني وجـــــديفذلك أدعــى ان أراكِ بخاطــــريوذلك أحلـــى أن اراكِ بـــلا وعــــــدِتلــوحين في الذكــرى ومـا لي حيلةٌإليكِ ، وأنـت اليـوم أغلـى من الشــــهدِسـأذكـر ايـام التـراضي فــإنهـــــاشـهودٌ علـى درب المــودة والســــــهدِوأســـمع منــك اللـوم واللوم موجعٌولكنـه خيــرٌ من النـــــأي والبعــــــــدِفمــثلك لا أرجــو حيـــاةً بغـــيرهايمــامـة عمـري تسـتريح على زنـــــــديلهـا ههنــا عــشٌ ودفءٌ ومــــــنزلٌوعشــق سـواها لا يحـــلّ ولا يجــــديوتبــدو عليهـا ســرعة الخاطر الذييجــاذبنــي فــي غــير رفــقٍ ولا و دِّفـأهفــوا إليهـا سـاعةً بعـد ســــاعةٍوأرجـو لهــا أن تســتقيم علــى عهــديفـإنـي مقــيم، مـا أقـام حشـــــاشتيعلـى عهـدهـا ، روحُ الشـرارة في الــزندِ