الاثنين ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
زمن العجائب
زمن العجائب
من يُخرجُ الأنثاي من أشفاريزمنٌ يهدهدُ عيبـتي وشناريمعصوبة العينين من فرط البكاوالدهر أوقعها على مسمارِحلّت ليالي البومِ فهي حزينةٌواستحلفتْـها أن تفكّ إساريصرختْ وقطّبت الجبين وآنستْعذراً ، فشدّت بالحنين عذاريلمعتْ سيوف الغدر تحت سمائهاوتصـعّدت آهاتها كالنارِيا أختَ جرحي فيك ينزف خاطريبابُ الرقيم يموج بالأحبــارِوالسنديان يطيحُ من عليائهِأين الشموخ؟ ودجلـةُ الســّمّارِأين النخيل ُ يموج في بصرائناوفـراتنا العذبُ العزيزُ الجــارِإيهِ وفـاءُ! قـد تعطّل خافقيوانهدّ من بطش الجناة جداري.أغنية للحياة:
ومثلك أغنية للحياةِيرافقها العشق والأمنياتْوقصة عشقك لا تنتهييضاجعها الصبحُ والأمسياتْكأن الحياة لهيب الغرامِوما النزف إلا نذير الشتاتْفكوني كما البدر في غيــهِوكوني كما الصبح دفء الحياةوكوني فراشة صبح جميلٍوخلي الهواجس للنادباتْفعودُكِ أنضر من غصن بانٍومنك الرّواءُ وحسن الصفاتْ .الحـــــرفُ العــــربــي:
كلماتٌ تخطرُ كالثكلــىتجتاحُ خيارات عيونيتعبرها الأنفاس الحـرّىمن قلبٍ ولــهٍ مفتونِماذا تجتـرّ بصحوتها ؟والبذرةُ غاصت في الطينِ؟من غير رواءٍ يسترهاغاصت في طينٍ مسنونِوالجدب حرابٌ تعبرهاجدبُ الطاعون الملعونِماذا في رأسي يشغلهاأصبحتُ عموداً كالحطبِلا شئ البتـة يحملنيوالموج العاصف يعصف بيأمشي والشارع يعصرنيأتخوّف من عود القصبِلا بأس فإني مرتحلٌفالغربة قد تقضي أربيحرفٌ والليل يطاردهُمصنوعٌ من أصل عربييهجر كالشعر مضاربهُوالخيمة كالبيت الخــرِبِما بال الخيمة تهجرنيوتلاحق رسمي في غضب ِوتطاردني عبر الآتيوالماضي يهزأ من عجبي؟جسدٌ مزّقـه سارقهُوبغيٌّ يقتلها الوسواسوليالينا ومراقدناتهرب من عين الحراسوطنٌ يختال بحلتهِما بين الروع وبين الآس!!