زمن العجائب ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم نعيم عودة من يُخرجُ الأنثاي من أشفاري زمنٌ يهدهدُ عيبـتي وشناري معصوبة العينين من فرط البكا والدهر أوقعها على مسمارِ
الأمسية الشتوية ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٧، ، ترجمها إلى العربية:نعيم عودة أشاهدُ زوبعةً صاخبةْ تُغالبُ عتمتـُهـا الأمســـياتْ
مناجاة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة فباتَ يناجيها ويرقبُ خطـوَهـا على حُـرقٍ والليلُ يســوَدّ كاحلـُــهْ فلما تبدّى الفجرُ عرّج نجمـــهُ يشاغلهُ في همـــــّها وتشــــاغلــهْ
وما زال أبو العبد حيّا ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة انقضت ثلاثون سنة وهو في غربته القسرية.. ثلاثون سنة انسلخت من شجرة العمر التائه في الأوهام.. ثلاثون سنة محمّـلة صباح مساء، بكلّ ألوان الطيف الحزين المؤمّـل في عودة قريبة ذات يوم..
أغالبُ نفسي في هـــواكِ ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة أغالبُ نفسي في هواكِ وإنـــــني حريصٌ على أن لآ أبوح به وحـــــدي يعـذبني الوجــد المؤرّق تـــارةً وأحرص دومـاً أن يعذبــني وجـــــدي
أحـــــــمـــــــــــــــد !! ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة طاف يبغـي العلـــمَ من أجــلِ الحيـــــاة فـأضـلّــــتهُ الحيـــــاة كان يـزهــو مســـــتنيـراً في صبــــــاه غــرداً يجتــاز أجـــواز الــفضـــاء أمـــهُ كانت علـى بــاب الرجـــاء لــم تُـقصـــر في الـدعـــاء
الطفــــــل والبحـــــــر ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة ذات يومٍ وقف الطفل بشاطي البحر فرحانَ سعيدا ينظر الأمواج تحبو بين كفيه، وتجثــو ثمّ تختالُ بعيدا
اسطوانة المدير مشروخة ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة هذا يوم رائع ، فنحن في عطلة نصف السنة ونسيم الربيع يبعث في النفس إحساسا بالراحة وشعورا (…)