الأحد ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم خالد عبد القادر

ما بيضحكش

ما بيضحكش الواد الواقف

عند بتاع الفاكهه

ما بيضحكش

ما بيضحكش..

عِنيه دي فراشه

رايحة و جايّة

على شباكها

و ما بيضحكش

طلِّت هيَّ

رفعت رِمش

و سابت رمش

نصبِت فوق الضحكة... إشارة

شدِّت فوق الليلة ستارة

و نامِتْ

لَكنْ هوَّ الواد الواقف

عند بتاع الفاكهه

لسّه منامش

و ما بيضحكش

..
ما بيضحكش الواد الواقف

عند بتاع الفاكهه

حتى بتاع الفاكهه

طفَّى كلوبُّه

و طّى الراديو..عشان بيوِّش

شدّ البالطو

شد الكحة

و شد البرد

و شد سجارتُه

و نام

لكن..لسّه الواد الواقف جنبه منامش

و ما بيضحكش

ما بيضحكش الواد الواقف

عند بتاع الفاكهه

حتى القهوة

قالت كِش

ف وش.. ملوك الليل

عواجيز و سهَارَى

حتى الحارة

واربِت بابها

و ساوِت بين حُفَرَها و ترابها

مسحت كل رسوم الحَجْلة

و كل خطوط النَكش

و سندت راسها ما بين حيطتين

بين يملك..و ما يملكش

و هوَّ ..الواد الواقف

عند بتاع الفاكهه

ما بيضحكش

..

لسه الواد الواقف

واقف

ما بيمشيش

شايف..حد قصاده في البلكونه

و خايف

يطلع هاجِس ضلمه

خيال للشيش

تعِب الواد

بص يمين و شمال

و ضِحِك

لكن هيَّ .. البنت الواقفة ف نص أوضتها

ما بتضحكش

..

و ما بيضحكش

...





13/3/2007


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى