الأربعاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
أنا حارة سد
أنا سهرتين كانوا على كورنيش كلامِك
و انتهيت
أنا ندهة الغربة ف صوتِك
لما غربني نداكي
وتهت ف الزحمة وبكيت
أنا حارة سد
وبيت ما عمره سِكْنه حد
شباك و مقفول ع اللي جوا
واتكسى بالعنكبوت
..
..
ليه يا مدينة تكسري ضحكة ولد
جالِك فراشة شدها النور والدفا
ملقاش مكان حتى لخطوة توصله
لعيون حبيبة
واللي قالته.. نِسِيت
إيديه و ف جيوبه تطبطب ع الورق
ع الشِعر والليل والسكوت
نازف على كل الشوارع أسئلة
قلبه طري..كَلِته السكك
ويقوم.. يُقع
ويقول مدد.. ما يرد حد
ولا حتى مرة بسملة
بيجاوبه صوت
..
..
هي النواصي فرقت
كل الولاد السهرانين.. راحوا البيوت
مفضلش منهم إلا انا
مَتْكِي على صدري و بموت
والليل تابوت
..
فينه الولد
أبو العيون الطيبة
مقدرش أقول أكتر عشان
مجرحش دمعة قريّبة