الأربعاء ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
ضواري البشر
وحوشاً غدونا .......... ونحنُ البَشَرْنُباري الضَواري بنهشِ البقـرْنفتِّتُ لحمَ الرضيعِ البريءِومنْ كانَ يحبو ......... فهذا قدرْومن كادَ ينجو ........ إليه نعودُبنابِ المخالبِ نروي البَطَرْ *لنأكل قلباً دفيئاً يَدُقُّونحنُ نقهقه بعد الوَجَرْ *ونفقأ عيناً ترانا .... وتدريبأنَّ الجريمةَ لا تُغتفرْوإنْ باللِّسان أرادتْ تَبوحُأكلنا العيونَ ........ بلمحِ البصرْفنحنُ وُلدنا لكيْ لا تعيشَمحبةُ ((إنسٍ)) بشتى الصورْسنحيا ذئاباً ............. ضباع البراريومن ليس منا ... دماه هدرْزماناً سموتم كما الياسمينِوهذا الزمان بنا كالحجرْ
ملاحظة :
البَطَرْ : بَطَرَ الشَّيْءَ : شَقَّهُ إلى نصفين .
الوَجَرْ : وَجَرَ عَدُوَّهُ بِالرُّمْضواري البشرحِ، أي طَعَنَهُ بِهِ فِي فِيهِ