مصطفى عزت الهبرة

كاتب سوري

الوطن أم ..... والأم وطن

أخطُّ الحرف منْ ألمي ومنْ همِّي أقبِّلها .... أعانقها وأجثو في مناسكها

وحوشاً غدونا .... ...... ونحنُ البَشَرْ نُباري الضَواري بنهشِ البقـرْ نفتِّتُ لحمَ الرضيعِ (…)

خبرٌ أنا بين الإذاعةِ والجريدةِ والمجلةِ قد غدوتْ قالوا : ..... .... يقال بأنهم نحروا يقيني بين (…)

تفُّوا على هذا الزمنْ فالنعلُ صار متوجاً فوق الرؤوسِ وفوق تيجانِ الفِطنْ تفُّوا على هذا الزمنْ (…)

من ألف عام قبل ميلاد المسيح ونحن كالثور الجريح من ألف عام قبل ميلاد المسيح ونحن كالكهل الكسيح (…)

أصوغ الحلم في أحْـداق عيني وفي الأحلام أضغاث السَّـرابِ وفي الأحـلام آمـالٌ و وهـمٌ وفيها الشَّهد في سُمِّ الشَّـرابِ

وتدنَّت للقعـرِ الأبشعْ أماً وحناناً قد كانت واليوم صديد المستنقعْ فليحمي الخالق أمتنا

الى روح الزميل الأستاذ كمال محمد أحمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي وافته المنية في أواخر شهر (…)

وإذا الزمـانُ أصابني برماحـه وأصاب ظهـري خنجـرُ الأيـام جابهتـهُ بعـزيمـةٍ لا تنحنـي رُغم الشَّـدائدِ في ضنى إيـلامي ووقفتُ أشْمخُ رُغم قهري مِنعة

نامي ... وتنامي بعيوني وافترشي دفق شراييني والتحفي خفَّاق فؤادي في نبض أمان بساتيني واغتسلي (…)

الأعلى