الأحد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣
بقلم
الغوطة وأضغاث السراب
أصوغ الحلم في أحْـداق عينيوفي الأحلام أضغاث السَّـرابِوفي الأحـلام آمـالٌ و وهـمٌوفيها الشَّهد في سُمِّ الشَّـرابِفكمْ في النَّـار بـرد في سلامٍوفـوق الثَّلج نيـرانُ العـذابِعلى الآلام قد ضاجعتُ عُمـريوشـاخ العمر في زهو الشبابفلا في الحَبْـوِ سَقْسَقَ ثغرُ أهليولا في الشيب أرهقني اغترابيولا في الصعب أعجزني صعودولا في الحـرب أرهقني ركابيوكم قارعت في الآفاق جهـلاًوأوثـانـاً يدمـرهـا كتـابيمن التـوراة للإنجيـل نــوروللقـرآن شـهد في رضـابيوكنت الأمـس بالقـرآن أحيـاونور الحـق يومض من شهابيلأن الله أكـرمنـي بـهــديٍوللـريَّـان قَدْ شـرَّعتُ بابـيولكنِّي سـلكتُ الدرب جـهـلاًعلى جهليـن من ظلمٍ الرِّهـابفغاب النـور عن شـريان عقليوحل الكفـر في نبض الثـوابوولول في الردى أرضي وعرضيوتحت الـذل قد صدئت حـرابيولما قد ضللت شموس رشـديوسـاد الجهل في ألق الصـوابجرعت البغي في أكفـان صحويلأنجب ما استطعت من الخـرابلأنجب فاجـراً مسـخـاً لئيمـاًيبـوء القتـل في حـز الرقـابإلى أن غصـت في آثـام جُـرمٍبأرض الغوطتيـن على النقـابتـردى اليـوم في أعمـاق أمسٍكأني للبسـوس أعـدت صـابيفسربل في سحاب الـذلِّ قهـريوبيـع اليـاسـمين إلى الذئـابوما أدركت أن الضبـع يـعـويلشـدِّ الرهط في سـيل اللعـابوأن الثـور إن أضحـى وحيـداًففيه الفـأرُ ينهـش دون نـابإذا ما الغـرب أمعن في احتـرابٍفإن الشـام تورق في الصعـابسـننـذر للشـآم .. لكل شـبـردمـاء الروح كي يشـدو ترابيسـألت الله أن يحمـي شـآمـيمن الغـربـان في زمن الكـلاب