خواطر بلا ضابط ولا رابط
بالمصادفة وقعت منذ يومين، وأنا أبحث فى المشباك عن شىء من الدراسات النقدية يتعلق برواية "أشواك" لسيد قطب، على كلمة كتبها صعلوك من صعاليك المشباك الذين يتكاثرون كالديدان والصراصير يتهم فيها سيد قطب بأنه زعيم الإرهابيين الذى لم يستطع أن يجد لنفسه موطئ قدم فى دنيا الأدب والنقد فتحول إلى الكتابة فى الدين ليضمن لنفسه ولمؤلفاته الرواج. طبعا، والدليل على صحة ما يَصِرّ به هذا الصُّرْصُور أن سيد قطب كان رجلا، نعم رجلا بكل معانى الكلمة، فى مواجهة ما رآه طغيانا واستبدادا، ولم يَلِنْ ولم يتزلف أو يتراجع عن آرائه أو مواقفه، وآثر أن يجود بروحه فوق أعواد المشانق على أن ينال العفو والسماح من يد من كان يؤمن أنهم سبب ما البلاد فيه من فساد واتجاه إلى الانهيار. والجود بالروح أقصى غاية الجود كما يعرف ذلك كل قاص ودان، اللهم إلا الديدان والصراصير. ---- >>
البقية في المستند المرفق