السبت ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
تبا لك حبيبتي بلادي
الأشجار ترمد أوراقها في الخريفتنتظر خصوبة آذار ودمعه المتواصلالنبع يتعالى كعباد الشمسوينتظر صبايا العطش يخرجنه من الكهفالشمس تلهث كنحوي شاعر على كسل الجدرانوتنتظر أجنحة الليل لتنعم بالنعاسالنقابات المهجورة كمستنقعات الخيبةتنتظر صفقة صفراء مع سيد الرمادالساسة الخارجين للتو من بلل الهزيمةيروجون صلحا حامضاالأحزاب التي تتخثر في المحلتنتظر زهور أفيونها الآفلورام الله نيئة الذاكرةتنتظرأن تكف القدس عن تماديها في الابتعادخلف الجداروغزة تنتظر أن تكف الأنفاق عن التكاثرأن تكف عن خديعة الرشوةوعن كتابة رأس المال بالرقيا الشرعيةتبا لك حبيبتي بلاديآلاف الشهداء يرقصون في قراص حلمكويحكمك الانتظار