تبا لك حبيبتي بلادي ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم محمد دلة الأشجار ترمد أوراقها في الخريف تنتظر خصوبة آذار ودمعه المتواصل النبع يتعالى كعباد الشمس وينتظر (…)
زغب العصيان ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة عصيانُ التجنسِ موضوعةٌ من موضوعاتِ الحداثةِ اجترحتْ مكاناَ مركزياً في النصوصِ الحديثةِ إبداعاََ (…)
شربتك يا موجه البحر ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة شربتك يا موجه البحر انت قميص بلا ذاكرة وخيلك طعنة عابرة شربتك يا عقرب الملح ضقت بتفاحه المعرفة (…)
لنا ما لنا في أعوام الرمادة ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة أرى... شجرا يجر البلاد بقمصان دمها خيولا تنهش المدى مئذنة تتكسر في خوذة المنفى
تضربُ بي عريَها السبلُ ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة على مهلٍ يجمع القلب نعنانةَ الذكريات وسنبلتي غيمة في شرود الصبابة ترتحلُ
سنونو على حافة الصبر ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة لا ضير يا طير ان تتقافز فوق حروفي وتلتقط الحب من ساحة القلب صدر القصيدة أعلى وخاصرة البيت مر ودفلى
القيه في الصمت ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد دلة لم يعبر بعد ايقونات النبيذ سحرته عذابات الدالية لم يتكسر في جرار الحكمة شربته الخمرة العالية لم ينهزم قبل فاتحة النهار خذلته صلوات الليل
هناك من يذكرني ويتأهب للتحليق في دلالات نزفي ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لبريدي رائحة البحر وموجة من زوفي وزيزفون تصاعد في سمائي رغم دخان الدمع، حمامتان من تحت نقاب باريس، وقطعان نشيد، وطوابع بريد صادره من اللون تهبط كتسبيح الملائك في صبار حنيني. رسالة، مظروف يتوشح بالأزرق والأحمر، وحروف من فجر أيقظه ايلوار، وسلة فطر جنتها جان دارك من ساعد الطرقات المعشوشبة، إنه صديقكم ولا احد يعرفني غيره في عتمة المانش، إنها ريشة جان اييف بيزيان الذي لا يتوقف عن الركض في براري إنسانيته ويتوغل عميقا في الدهشة وتحرر الريشة.
سركالصدى في مجاز انتظاري ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لماذا تأخرت يا نجمتي في الهديل...؟ وبكَّر بالهم طيني وعشبي لماذا سفحت المواعيد قبل صياح النبيذ...؟
قراءة في مجموعة الشاعر الأردني وليد السويركي "أجنحة بيضاء لليأس" ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة ما أهون أن تجالد العاصفة! وكم نحتاج من حكمة الماء كي نعبر شرنقة الصمت لنمسك عليقة الكلمات تجهش بالقبس الأخير؟ وعلي الآن أن أخفض جناح الروح وأغرز في ذاكرتي ما نشز من فتنة الأسئلة لأجوس وصايا بيسان التي اختارتها الآلهة لتكون محرابا للصمت دون المدائن، أتعلم أن لن يصغي لصرختها أحد؟ أو يعلم ذلك الوثني أن في الصمت جمرة الكلام؟ وما الذي أقوله في حضره الفتى البيساني وقد تعمدت قدماه بلزوجة الطين وطنين الصفيح الرمادي كشظف المنفى؟ ماذا أقول لاصطباره ولكبرياء النمل في خطاه، ولترف النحل في امتداده؟