الخميس ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم محمد العلوان

إلى منتهى الغايات

إلى منتهى الغايات تسري قوافلي
وتعبقُ بالطيب الزكيّ منازلي
وتُكتب بالحرف الأصيل قصائدي
وتغدقُ بالماءِ النميرِ جداولي
وتشربُ مِن مسكِ العبيرِ نسائمي
وترفلُ بالوجهِ الصبوحِ خمائلي
وتركضُ في روحي سنينٌ تولّهت
وخطّت دروبًا في سراب مجاهلي
وكنتُ بها أرنو لعينٍ تخطّفت
قلوبًا توشّت بالسهام القواتلِ
وآتي مِن المجهول أحملُ خطوتي
وما كنت عن حالي وجرحي بسائلِ
وأُجهدُ في روحي وأخفي تولّعي
وأوقدُ في الليلِ البهيم مشاعلي
أُقلّبُ أوراقًا تضيءُ تبسّمًا
فتهفو لقربي وارتياد مناهلي
وتسكنني كلّي وترمي بمهجتي
وتَعقِلُ في ليل العناءِ رواحلي
وبي تحتفي لمّا تراني مقيّدًا
وأرزحُ مِن ثقل الجوى والجنادل
ملأتُ عيوني مِن سماءِ لحاظِها
وعلّقتُ في ومضِ البروقِ حَبائلي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى