الخميس ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
إلى منتهى الغايات
إلى منتهى الغايات تسري قوافليوتعبقُ بالطيب الزكيّ منازليوتُكتب بالحرف الأصيل قصائديوتغدقُ بالماءِ النميرِ جداوليوتشربُ مِن مسكِ العبيرِ نسائميوترفلُ بالوجهِ الصبوحِ خمائليوتركضُ في روحي سنينٌ تولّهتوخطّت دروبًا في سراب مجاهليوكنتُ بها أرنو لعينٍ تخطّفتقلوبًا توشّت بالسهام القواتلِوآتي مِن المجهول أحملُ خطوتيوما كنت عن حالي وجرحي بسائلِوأُجهدُ في روحي وأخفي تولّعيوأوقدُ في الليلِ البهيم مشاعليأُقلّبُ أوراقًا تضيءُ تبسّمًافتهفو لقربي وارتياد مناهليوتسكنني كلّي وترمي بمهجتيوتَعقِلُ في ليل العناءِ رواحليوبي تحتفي لمّا تراني مقيّدًاوأرزحُ مِن ثقل الجوى والجنادلملأتُ عيوني مِن سماءِ لحاظِهاوعلّقتُ في ومضِ البروقِ حَبائلي