الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
كيف أسري
كيف أسري وقد براني النحولُمِن حبيبٍ كلامُه السلسبيلُمِن حبيبٍ تعلّقت فيه روحيأين أمضي أراه فيّ يجولُأين أمضي يجرّني نحو دربٍفيه رفضي ولوعتي والقبولُأرتضي الصمت في حماه وأرضىلستُ أُصغي لما يقول العذولُمنذ عامين كلّ شيءٍ تهاوىفي رياضٍ قد دبّ فيها الذبولُمنذ عامين يا أُخيّ تلاشتْذكرياتٌ أسرى بهنّ الرحيلُألتظي الشوق في هواه وأبقىفيه أهوى وما عراني القفولُحيث سارت مراكُب الليل فيناما سألنا متى يحين الوصولُقد شربنا من الكؤوس سلافاًإصطفتها قلوبُنا والعقولُكلّ شيءٍ سينتهي ذاتَ يومٍفيه يبكي على القتيل القتيلُوينادي ومَن تراه يناديغير صبٍّ تقاسمته النصولُيسلك الدربَ كي يروّيَ جرحاًبين جنبيه ما غواه بديلُيا ربيعًا سررتُ فيه زماناًضاع منّي وغيّبته الفصولُمنذ عامين قد أنرتُ شموعًاوقْدُها الشوقُ وانتظارٌ ثقيلُودموعًا تصبّبت في ليالٍمقفراتٍ عذابهنّ يطولُلستُ أنأى عن الحبيب ومهماغاب عنّي فلستُ عنهُ أحولُ