الأحد ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣
بقلم
ألستَ السعيدَ
أَلستَ السّعيدَ لأنّي معكْ
أتى بيَ ربّي إلى منزلكْ
فعدّلتُ وقتي على ساعتكْ
ونظّمتُ عمْري على راحتكْ
فقلْ ليَ حقًّا ألمْ أسعدَكْ
...........................................
أنا منحةٌ من إله كريمْ
أراد لقانا بدهرٍ قديمْ
فلستُ رفيقي لك بجحيمْ
وإنّما سلمٌ وعطفٌ يدومْ
إذا شاء ربّي وبعضُ نعيمْ
.....................................
إذا خان صحْبٌ فإنّي صديقْ
وإنْ ساء دهرٌ فصبْرًا أطيقْ
جهاد الحياة ابتلاءٌ عميقْ
ونحتاجُ فعلًا لقلبٍ رقيقْ
يكونُ رفيقًا بهذا الطّريقْ
.........................................
فكُنْ لي مُعينًا على رحْلتي
وكُنْ لي نجاةً من الشّقوةِ
وأمّا رضاكَ ففي عُهدتِي
سأسعى إليهِ وذي عُدّتي
فؤادٌ يتوق إلى الجنّةِ