السبت ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
أشياء مؤجلة .. لرجل كذلك
كل أشيائي مؤجلة ..أنا الرجل المؤجل .،أقول لكم حقائقي :أحلامي أعلقها الفضاءبلا أمل تقريبامنتظرا الغد الذي لا يأتي غالباو أحلم :سأهبط على سطح النجمةالتي تسطع ليفي الصباحو أحترق وحدي هناك.،سأعزف لحنا جديدا .،و أُسمعه صديقي الصغير ،لاويا عنقه .سيمرق .. ضجِرًاو يقول لي :" هل تتكلم بجد ؟ "نعم يا صديقي .سأحترق هناك .. وحيدافي الصباحكانوا يقفون على الشرفات ،يطيّرون رموشهممن فوق الأنامل المبسوطةو يجسّون أيديهم .،باردةً كانت دائمافي إشارة واضحة لدفء القلوبسيستيقظون ذات مساء بعيدو تبكي أناملهم رموشًا ضيّعتها الريحو علّقتها النوافذ في المنتصف ..بين المدى ..و سقفٍ قريب .. ما زال يهبطأنا رجل مؤجل تماما .،ينتظرونني على النواصي القادمةو لا آتي أبدًا .،مراوغٌ .. هكذاكوعلٍ لم أره من قبللي منشفةٌ مبتلّةٌ .،و أوراقٌ كثيرةأصنع منها مراكب ..لا تمضي أبعد من عدساتي ..سيسمونني المتأزملمرور البنات من حولي ..ضاحكاتو لا ألتفتو يسمونني الأخرق كذا ..و أشياء أخرى ..لا أعرفهاما الذي يحصل بعد كل هذا ؟!!لا شيء يا أصدقائيأغنيات كثيرة تسمعها .،و لا يبقى إلا صداهافي الفراغ .،و أنا مؤجل ..و أشيائي مؤجّلةٌو نواصيّ القادمة ..مؤجلةٌ كذلكو تُدهشني عيونُهم المحدّقةلماذا يرمقونني هكذا ؟!!