جغرافية التوراة! ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي نقف أخيرًا مع كتاب تحت عنوان «جغرافيَّة التوراة: مِصْر وبنو إسرائيل في عسير»، للباحث الفلسطيني (د. زياد منى). وهو كما ترى يَسْتَبِق البحث بجعل النتيجة عنوانًا. وهذا فِعل أستاذه (د. كمال (…)
طقوس ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ١ أَسْعِدْ صَباحَكِ، يا كأسَ النُّـهَى الـواري مِـزاجُـها وَلَــهٌ ، والخَـمْـرُ عَشْتـاري أَيْقَظْتِ ما خَبَّـأَتْ تحـتَ الرَّمادِ سِنِيـْـ ــنيْ المُمْحِـلاتُ ، وعـادَ الطِّـفْلُ للدَّارِ (…)
أوهام المؤرِّخين في قراءة النصوص ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يستند مؤلِّف كتاب "العرب والساميّون والعبرانيّون وبنو إسرائيل واليهود" على (سِفر حزقيال) ليقول: إن وصف بيت المَقْدِس (أورشليم) لا ينطبق على بيت المَقْدِس في (فلسطين)، وإذن فهو- حسب زعمه- في (…)
حزقيال وأوهام المؤرِّخين ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لا يكتفي (أحمد داوود) و(كمال الصليبي) بتأويل «التوراة» للزعم أن إشاراتها إلى مواضع في (جزيرة العرب)، بل يُردفان ذلك بنسبة ذلك الاعتقاد إلى التراث العربي. ثمَّ يشفع ذلك (داوودُ) بمحاولة تأويل (…)
منطق التاريخ ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كانت الكتابة المعروفة في عصر (موسى، عليه السلام)- خلال القرن ١٣ و١٤ق.م- لا تعدو الكتابة التصويريَّة الهيروغليفيَّة، أو الكتابة المقطعيَّة المسماريَّة، أو الكتابة الحروفيَّة الأبجديَّة الفينيقيَّة. (…)
«التوراة» في ضوء تاريخ الكتابة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي متى عاش (موسى، عليه السلام)؟ وأي خطّ كتابيّ كان في العالم أجمع في عهده؟ أكانت هناك في عصر موسى كتابة عِبريَّة أو سريانيَّة أصلًا؟ نحن هنا نتعامل مع التاريخ، ولتاريخ نشوء الكتابة في العالم مسار (…)
الإسراء إلى السَّراة! ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن ما يُسمَّى (الحشو) في الأسلوب الإنشائي ذو وظيفة أدبيَّة، يُقدِّرها البلغاء والنقَّاد، وليس كلّ حشوٍ معيبًا.(١) ولقد أجاب المفسِّرون عن آية الإسراء- التي زعم مؤلِّف "العرب والساميّون (…)
سؤال الأسئلة! ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ضاقتْ خَلائقُ عَصْرِيْ عَنْ مَدَى شَرَفِـي؟ أَمْ ضَاقَ بِـيْ شَرَفِـيْ عَنْ مُنتهَى شَغَفِي؟ سألتُ لَـيْلِـيْ عَنِ الأَيـَّامِ، كَـيْـفَ ذَوَتْ؟ وكَيْفَ أَمْـسَى ضِيائِيْ حالِكَ السَّــدَفِ؟ (…)
هل «السَّراة» الأرض التوراتيَّة المقدَّسة؟ ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إنما سُمِّي (بيت المَقْدِس) بـ"المسجد الأقصَى" لأنه كان إبّان البعثة النبويَّة أقصَى مسجدٍ عن المسجد الحرام صلَّى فيه النبيّ. ولا معنى لإطلاق هذه التسمية في العصر الأموي- كما يزعم مؤلِّف "العرب (…)
كقُبلةٍ أخيرة! ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كلَّما الذِّكرَى تَناسـتْ هَـدْأَةَ اللَّـيـ ... ـلِ بِعَيْنَـيْها، فَضَجَّتْ في الفَيافـي و(كِيُوبِيْدُ) انْهَوَى، ثُمَّ انْهَوَى، سَهْـ ... ـمًا على سَهْمٍ ، رَمَـتْنِيْ بالقَوافـي يَسألُ (…)