
بوح

أنا أبوح لحقول لم تجف ولم تزل نضرة بالأزهر والطين لقد أدركت ماينوء به البحر ناديت المروج التي الاسم لها وراح صدى صراخي يجلجل في الأجمة المتوحشة وفي السماء الزرقاء التي تتفانى وتنداح في لهاثي تتلوى كنائم على سياج الأشجار الدافئة وتتواثب (…)
أنا أبوح لحقول لم تجف ولم تزل نضرة بالأزهر والطين لقد أدركت ماينوء به البحر ناديت المروج التي الاسم لها وراح صدى صراخي يجلجل في الأجمة المتوحشة وفي السماء الزرقاء التي تتفانى وتنداح في لهاثي تتلوى كنائم على سياج الأشجار الدافئة وتتواثب (…)
سيجيء الفتى المستنير وسوف يمر مساء بكل نوافذنا ثم يلقي التحيّةَ والعتبات الأخيرات سوف تميل بأبراجها نحوه وتحمحمُ عند مرور الغيوم التي سترافقه للبدايات لكنَّ شهوته يوم يظهر تصبح حاميةٌ مثل معركة أزهرت تحت أهداب سنبلةٍ نائمةْ... إنه (…)
وكنَّا على الجسْرِ مرَّتْ عليّ بدنيايَ عينكِ كلُّ حماماتِها زائغةٌ... كلُّ تيْناتها دائخةْ وكنَّا على الجسْرِ مزَّقَ قلبي و أوثقَ أرْزَ الوداعِ وكلَّ الجبالِ بعيني تميلُ على أثَرِ القبلةِ الباذخةْ على الجسْرِ قالتْ: وإياكَ تنسى (…)
ظنّ صفرٌ بأنّه صارَ واحدْ حين سمّاهُ نائبُ الصفر رائدْ في علوم التطبيل للغربِ دون الشرق..نهجٌ تقتاتُ منه المعاهدْ في زمانٍ غدا به الصفرُ عند الغربِ من قبل الشرق للجمع قائدْ وزمانٌ يسوده الجهل فالصفــ ر به في الأعدادِ لا ريب سائدْ (…)
وقلت:
"لأيّ سماء تشد الرحال شموسي وتقنع في راحتي البحرَ بالاستواء؟ وهل في القبيلة شيخ كريم السجايا سيعفي مرايايَ من نزق الخيلِ؟" يجدر بي اليوم أن أسفح الطين تحت الظلال القديمةِ أصبحتُ أرغب في أن أجاور رهط البحيرات ألقي على شفة الماء (…)
في كل ليلة أصنع زورقاً من ورق تماماً كسفينة ثلج بيضاء أتكوم في زاوية منها كحمامة طريدة وأخبىء جنون دمي في عتمة الحروف التي تشبه قصيدتك الخضراء على الطريق الممتد لجبل البخور يتهادى جسدي بأناملها تحسسته الريح قلبي الذي يشطر النهار بخنجري (…)
هِي رَسْمٌ مَحفُورٌ عَلَى شَبَكَةِ العَينَينِ مَرَّت النَّوَارِسُ المُهَاجِرَةُ أَلفَ مَرَّةٍ مِن عَينَي البَحرِ وَمَا عَادَت وَالآنَ وَحدَكِ، رَسْمُكِ هُنَا... تَعُودِينَ فِي صُورَةِ صَدَفَةٍ... صَدَفَةٍ أَخرَجَها كِتَابُ البَحرِ مِنَ (…)