![](local/cache-gd2/25/e79201a56ee6568c6fccb133b9fcdb.jpg?1737378300)
فنون التربية
![](IMG/img_trans.png)
علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ الموتَ حتّى ولو كانَ سبيلًا للدّوامِ (…)
علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ الموتَ حتّى ولو كانَ سبيلًا للدّوامِ (…)
أبيت وفي الفؤاد أسىً
ويأتيني الكبرى ومضا
ويُدمي السهد أحفاني
فلا أدري لها غمضا
شجون في حنايا الصدر
يزحم بعضها بعضا
أجسُّ يدَ اللقاء فلا
أحسٌُ لشوقه نبضا
وألقى وحدتي طالت
فكيف بوحدتي أرضى
وهبت الحب ماملكت
يمينيَ والصبا الغضا (…)
حين تهب الريح على جسد الواحة تلقاني في باب النخلة أنظر وأعدّ السعَف المرهقَ بين رماد مندلق في العين وبين فم البئر هناك دماء تضرب للزرقةِ كنت أُواري تحت يدي قبرةً من زخَم الأيام وأقرأ عن شجر مُرخى في غلَس الليل أنا عندي بابانِ تحيط امرأة (…)
انفجارالصمت
أداري الصمت بالصمت
أهزٌُ الحب في الجسم الذي صفق
ويضنيني انتظار
في نزيف الليل كي ينسى
وكي نعشق
ويرميني جنون الشوق
في الأفق الذي يغرق
يعيرنا انفجار الصمت
من دفء بلا نطق
ومن رعد إلى وقد
ومن حلم بلا صحو
إلى روح بلا رونق
له شارب موغل في الأناقة حيث محياه يضرب في سمرة البن، والذقن تحتله لحية رومنتيكية شربت رغد النبض، ولأن السياسة يعرفها جيدا فهْو يركب دراجة الحزب دوما ويمشي وقد زج في جيبه بجريدة حزبهْ. لجام الخيارات بين يديه ففي الحزب لا أهلَ للحل و (…)
خيمة
تمرح الريح فيها
وتنمو الطحالبْ.
على ضفتيها
يعسكر صمت رهيبٌ
ويثكل روح السياسة رهط العناكبْ.
فلا نأمة
يستجير الفؤاد بها من عتو الرمادْ،
و لا ومضة
تشهر السيف ضد الدجى
كي تشج الجمادْ.
ويمتدّ في الأفق ثَمَّ سؤالْ
الأسى ملؤه (…)
لا نومَ يغلبُني حتّى أنامَ كما نامَ الأحبّةُ نومًا منهُ ما قاموا ماذا دهى النومَ حتّى بتُّ قاهرَه ليلًا أتىْ أم نهارًا دون منْ ناموا بشًّا أتى أم عبوسًا ..لم يعُدْ قدَرًا يرقبُ إقبالَهُ بِرٌّ وآثام طودًا أتى أم قرارًا ..لم تعُد لبُنىً (…)