![](local/cache-gd2/5b/f2accc9a531e00721a3022f3497d7f.jpg?1737392978)
الأسرار
![](IMG/img_trans.png)
قصيدة فصحى
قصيدة فصحى
أحببتك أكثر من احتياجى للحب أكثر من اللازم اكتشفنا معا سر تعاسة البشر وهذه خطيئة كبرى لا تُغتفر لم يكن ثـالثنا الشيطان حينما سهرنا حتى تعب الليل والسهر وعدتنى ألا تختفى مرة أخرى بلا سبب دون كلمة وداع وتتركنى حائرة شاردة (…)
ألا حسبُنا الله ونعم الوكيل هوْ مضى اليومَ من عزّ العزيزِ أعزُّه وما أقفرَ الغبراءَ إن ضاع كنزُها وما أفقرَ الإنسانَ إن ضاع عزُّه وقدسٍ قد ارتاحتْ لصادقِ وعدِه فما الوعدُ إن لم يبقَ للوعدِ رمزُه وشعرٍ قد استغنى به كيف لحنُه وقد أُقصيَ (…)
أشعر دائما
كلما بدأت قصيدة جديدة
أن هذه هى القُبلة الأخيرة
على شفاه الحروف
وأن هذه هى اطلالتى الأخيرة
من نوافذ الكلمات
كلما بدأت قصيدة جديدة
أطيل التحديق فى السطور
كأنها سنوات العمر المحنطة
الأشياء بداخلى تبكى
مسام (…)
قُـلْتُ: اتَّـخِــذْنِـي والِــدًا! صِحْتَ: اتخذتُكَ: «لا أَبا لَكْ!» فصَحَـوْتُ أَضْحَكُ، يا بُـكا ئِـي، إِذْ بَكَيْتَ، فما رَثَـى لَـكْ! * * * يَـا قَـلْبُ ، مَالَـكَ هـكَـذا؟ يا كَلْبُ ، مالَكَ؟ مَنْ أمالَكْ؟ أَ وَمـا أَتـــاكَ (…)
بالفعلِ مُتّهمٌ مع أنّني خاملْ وليسَ ما نسَبوه لي سوىْ باطِلْ فما أنا غيرُ مفعولٍ به لفِعا لِ الكوْنِ والكلُّ لو أبصرتَ بيْ فاعِلْ وعلّهمْ قصَدوا إهانةَ الدّاخِلْ من الجدودِ أو الهاديْ أو العادِلْ وجديَّ الفِعْلُ بل أسماهُ يا ولدي ولستُ (…)
في لُجّةِ الليلِ انحنى ظلُّ السحابِ على الشطوطْ والريحُ تهفو للسرابِ وقد تكسّرَ في البيوتْ أعينٌ تُحدّقُ في صدى والحلمُ مرهونُ السكوتْ أضواءُ نجمٍ تختفي مثلَ الكلامِ بلا سقوطْ ما كانَ غيرُ الليلِ يحملُ في يديهِ شظايا الكلامْ والريحُ (…)