خيالُكَ
٢١ نيسان (أبريل)طافَ خيالُكَ كعبةَ أفكاري فسالتْ روحي على وجهي وابلاً لا يروي فتنة العطش ما لي أتبعثرُ كما وريقاتِ الخريفِ تحتَ ظلالِ الشوق وصدودكَ لعذابي يتعشَّق؟ يتشاجرُ العمرُ في سنيني ويلتهمُ النسيان ما بحوزتي من جليد الانتظار فإنْ همَّ بالتهامِ (...)