الاثنين ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٥
بقلم عايد الشريفي

رؤوف بنا

رَؤُوفٌ بِنَا رَبِّي كَرِيمٌ وَيُنْعِمُ
مُحِبٌّ لَنَا غَفَّارُ ذَنْبٍ وَيَرْحَمُ

يُجَازِي بِمِثْلِ الذَّنْبِ عَدْلًا وَعَفْوُهُ
عَنِ الْإِثْمِ إِحْسَانٌ وَبِالصَّفْحِ يُخْتَمُ

وَيُجْزِي عَنِ الْأَعْمَالِ عَشْرًا بِوَاحِدٍ
وَبِالْمَنِّ أَضْعَافًا عَنِ الْعَشْرِ تَعْظُمُ

مُجِيبٌ لِمَنْ يَدْعُوهُ يَرْجُوهُ سُؤْلَهُ
خَبِيرٌ بِحَالِ الْعَبْدِ والسِّرَّ يَعْلَمُ

يُنَادِي بِلُطْفٍ كُلَّ مَنْ ضَلَّ هَدْيَهُ
أَلَا عُدْ لِرَبٍّ يَسْتُرُ الذَّنْبَ يَحْلُمُ

عَطُوفٌ عَلَيْنَا لَيِّنُ الْعَتْبِ مُمْهِلٌ
رَفِيقٌ وَدُودٌ مُسْتَعَانٌ وَيَعْصِمُ

هَدَانَا إِلَى الْإِيمَانِ وَالنُّورُ هَدْيُهُ
وَمِنْ نُورِهِ الْقُرْآنُ هَدْيٌ وَمُحْكَمُ

بِهِ النَّصُّ مَشْهُودٌ بِإِعْجَازِ آيِهِ
وَلِلْقَلْبِ بُرْهَانٌ وَلِلْعَقْلِ مُلْهِمُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى