الاثنين ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
وليقولوا: هائم لم يرجع
ضَحِكَ الْقَلْبُ سُرورًا أَمْ بَكىأَمْ عُيونٌ شَهَقَتْ بالأَدْمُعِكَلِماتٌ أَسَرَتْني وَجُمَلْوَحَديثٌ مُضْمَرٌ بَيْنَ الْمُقَلْأَفْصَحَ الصَّمْتُ كَلامًا لَمْ يُقَلْوَفُؤادي بالْوَمى مَعْها حَكىسَمِعَتْ بالنَّبْضِ ما لَمْ أَسْمَعِهَمَساتٌ هِيَ خَفْقُ الأَجْنِحَةوَشُعورٌ يَتَعَدَّى مَطْرَحَهْهَمُّنا في الْوَصْلِ أَنْ لا نَجْرَحَهْفَضَحَ القَلْبُ الْهَوى لَمّا اشْتَكىلَيْتَ أَخْفى سِرَّهُ في الأَضْلُعِأَبْحَرَتْ في سِرِّ عَيْنَيْكِ الْمُنىسِنْدِبادَ البَحْرِ جَوّابَ الدُّنىباحثًا عَنْ هِبَةٍ فيها الْهَناأَيُّها المُبْحِرُ: خُذْني مَعَكاوَلْيقولوا: هائِمٌ لَمْ يَرْجِعِسَكَنَتْ روحي إلى ذاتِ الْوِفاقْفي نَعيمٍ من هُيامٍ واشْتِياقْتَتَلَوّى في خُفوقٍ واحْتِراقْوَشَرارُ الْوَجْدِ في قلبي ذَكىطَفَحَ الْوَجْدُ بِحِسٍّ مُوْجِعِهاجَ إحساسي وَفكري وَمَضاظالمٌ في حُكْمِهِ هذا الْقَضاكُلَّما يَنْتابُني ما قَدْ مَضىنَدَبَتْ روحي مُحِبًّا هَلَكاوَبَكى بَعْضي عَلى بَعْضي مَعي