الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
صوت الكرامة
أَرْجوكِ لا تَبكي أَمامي فالبُكاأَوتارَ قَلْبي في الصَّميمِ يُقَطِّعُليسَ البكاءُ لدَيَّ نَثْرَ مَدامِعيبلْ لَوْعَةٌ بَيْنَ الْمَفاصِلِ تُوْجِعُلا تَحْسَبي أَنّي أُحِبُّ لغايَةٍغَيْرِ التَّعَفُّفِ وانْضِباطِ عَواطفيفَأَنا أُقَدِّرُ مَنْ أُحِبُّ وَإِنَّنيإِنْ خانَ غَيْرِيَ في مَحَبَّتِهِ، وَفيفَإذا ظَنَنْتِ بِأَنَّني ما هَزَّنيصُوْتُ الْكَرامَةِ، فالْكَرامَةُ مَأْتَميفَإِذا فَقَدْتُ بِحُبِّ مَنْ أَهْوى الْهُدىلَمْ أَقْتَلِعْ شَرَفي بِحُبِّكِ، فاعْلَميأَنا لَسْتُ أَحْيا للْمَحَبَّةِ وَحْدَهاوالْحُبُّ مِنْ سُلْطانِهِ يَتَجَبَّرُإِنْ كانَ حُبُّكِ لِلْمَذَلَّةِ قائِديإِنّي سَأَقْتَلِعُ الْفُؤادَ وَأَنْحَرُأَنَا لَسْتُ أَرْكَعُ كالعَبيدِ مَذَلَّةًبَلْ عِزَّتي كالْمَوْجِ تَغْدو جارِفَةْفَأَنا النَّسيمُ إذا ظَهَرْتُ برِقَّتيلكِنَّني في ثَوْرَتي أَنَا عاصِفَةْ