الاثنين ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
قصر من رمل
يا قلبُ! ما لَكَ والغَرامَ وماليإنّي أُحِبُّ وَقَلْبُ غَيْرِيَ سالمالي أَذوبُ صَبابةً؟ وَتفتُّنينارُ الْحَنينِ إذا خَطَرْتِ بباليوَتثيرُ قلبي في هَواكِ طَهارَةٌكَصفاءِ روحِ اللهِ في الأطفالِتبقى الطَّهارَةُ حَوْلَ رَأسِكِ هالَةًويزينُها نورُ السَّنا بهِلالِصوَّرْتُ في عَيْنيكِ زَهْرَ حَدائِقٍوَِنَشِقْتُ من خَدَّيْكِ عِطْرَ دَواليوَلَمَسْتُ خَدَّكِ كالنسيمِ لطافَةًوَلقيتُ عِنْدَكِ أَصْلَ كُلِّ دَلالِساءَتْ أُموري فارْتَجَيْتُكِ راحَةًلكِنْ وَجَدْتُ لَديكِ أَسْوَأَ حالِماذا تفيدُ قصائدي؟ إنْ كنتُ لاأحظى لَديْكِ لساعَةٍ بوصالِماذا يُفيدُ صَفاءُ نِيَّتنا؟ إذاكانَ انْصِهارُكِ فِيَّ غَيْرَ حَلالِما قيمةُ العَيْشِ الرَّغيدِ لعاشِقٍيقضي الْحَياةَ مُحَطَّمَ الآمالِشّيَّدْتُ قَصْرًا في هَواكِ أُعِزُّهُلكنَّني شَيَّدْتُ قَصْرَ رِمالِ