وفي -اللمساتِ- للتاريخ قولٌ
مهداة الى استاذي العلامة الدكتور فاضل صالح السامرائي
تحية تجلة وإكبار
زَهـــــا، فــي كـلّ قــافـيــــةٍ نَـشـيــــدُ
يُـبــاركُ نــهْـجَـــــكم وبه يـشـيـدُ
يُـفاخِـرُ بعضُ مَـن يعلو بمَجْـدٍ
ونَـبـْعُ عُــلاك قــرانٌ مَـجـــيـدُ
سَــماواتُ الــبيانِ رأتْـكَ فيهـــــا
فـطـوَّعَـت الحروفَ كما تُريدُ
تــحـيّــــاتُ الــثريّــــا مُــسْـبِـغـــات
لـِـجُـهْــدٍ قــــاده فِـــــكْـرٌ رشــيــدُ
يُــقَـرِّبُ فـهْمَ مضمونٍ فَيَسْمو
بــإبـــداعٍ، لــه عَـبَـــقٌ مـديــدُ
بـــتـفسير الكتاب أنَـرتَ فِــكرا
بإســلوب بــه قَـرُبَ البعــيـدُ
لـمَسْـتَ بـيانَه فازددتَ نـورا
فَــنَـوّرتَ العـقـولَ بما يــفـيـدُ
وللأذهـانِ قَــرّبْــتَ المـعـانـي
فَـشـاعَ بــجوِّهــا فـهْـمٌ عَــتِـيدُ
يـلائـمُ كلَّ مَـن يشكو وصولا
لإدراك النصوص بما يـجـيـد
تَـرَنّـمْـتَ المقالَ فـزاد حُـسنا
لِـــــمـا قـد زانـهُ رأيٌ سَــديــدُ
بـمَـوْهِـــبــةٍ حَـبـــاكَ الله فــيـهـــــا
حُـروفُ عطائهـا، دُرٌ نَضِـيـدُ
وفي (اللمساتِ)للتأريخ قولٌ
وتـوثــيــقٌ وذِكـــــرٌ لا يـَـبـــيــدُ
بهــا جسَّــدتَ أبعاداً تســامَت
وبَـحـثـك فـــي تـنـاوله فَــرِيــدُ
رعـاك الله، يــــــا أفـقـاً تـجَـلّى
بــضوء عـطائه نـهْـجٌ جَـديـدُ
(على وزن الوافر)