الأحد ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم عدنان عبد النبي البلداوي

نصر الله

ديــمــومة الطفِ ، شاءَ الله تـتصِلُ

وبالجهـــاد لـ ( نصر الله ) تَـنْـتـقِـلُ

يا أيها الشِـبلُ من أسْدٍ، بهم شَـرُفَتْ

صِيـدُ الرجالِ ، ومِن ينبوعهم نَهَـلوا

حُــبّ العُـلى طـبْعُ مَن تعلو نفوسُهمُ

وقــد عــلَوْتَ لِـتُـعلي الحـقَّ يا بَطلُ

جُـودُ الكـرام ببـذل المالِ شُــهرَتُهـم

والجــودُ مــنك ، ببذل النفس مُكتمِلُ

ياكاشفَ الكرب عن وجهٍ أرادوا به

ذلاً ، فـحاط بــهــم ذلٌ بـــه عِـلـلُ

ناديــتَ فالتـفّ خيـرُ الجند يغـمُرهم

حُـــبُّ الحــسـين ، فلا مالٌ ولا قُـللُ

اذا تــنادوا بــساحات الوغى ذَكَروا

كـــفَّ (الكـفيل) فكان العزمُ والأمَلُ

ولــلـرجـال أحـاديــثٌ ، واقـدسُــهـا

شــأنُ الجهاد وانت الشـأنُ والرّجلُ

وقــفــتَ تزْأرُ ، والأعداءُ في أرَقٍ

لأن قـولَــك ، فيـه الـفعـلُ والـعمَلُ

حتى الذيــن مــع الأعـداء موقـفـهم

قد أحجموا حين ضاقت فيهم السُبلُ

ماكان سَـرَّهُمُ بابـن الوصيّ ، غـدا

أسـيادُهم في وحُول اليأس قد نزلـوا

اكـرمْ بمن جـدّه مِـن نَـسْــلِ فـاطـمة

(بــنت الرسـول الذي ما بعده رُسُلُ)

(من البسيط)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى