وجهك ... ينبوع الأعراس
أكــور في الدجى ذاتي على وجــدي .
أناجي بــاقة الأحــزان ...
فأراني كما الطير الذي في ســربه ضاعت ملامحه
تحط فراشــة الذكرى .. وتطرق بــاب ذاكرتي..
فتزكو بـاحة الوجــدان ينبوعا من الأعراس من سلساله أنهل.
وأقرأ وجـهـك القـمـري شعرا تستميل الـروح بهـجتـه..
وأسمع عطـرك المحـبوب أغـنـية ...
فيجـري في يـبـاب الروح من نغمـاتـها جـدول.
أهـاجـر في سما التذكـار نحـو الدفئ نورسـة
فألـمح في دروب الغيـم , تحـدونـي , في سـربها الـفضـي ..
تصحـبني إلى إيوانـها الدافئ .. لأحظـى تحت خـيمتـه بما آمـل.
وأمـواجـا من الأبـنـوس قـد نشـرت جـدائـلهـا .
تلـمـلـمني مـن الطـرقـات, تجـمعنـي بجـفنـيها .
تهـدهـد لـوعـة المـشتـاق.. تمـسح كـل أحزاني .. ووجـدا فـي الدمـا أوغـل
أبــوح بـزفـرة حـرى وأطـرح كـل أسـمالـي , وأثقـالـي , وأوجـاعـي .
ومـن إفريز عـينـيـها .. أرى مـيـلاد مـيلادي ..
وعـيد لـقـا ئــنا الأول