نقطف من تراتيل الكنائس «دادئيات»
اعتدنا في مقالاتنا النقدية السابقة التركيز على موسيقى الصور الشعرية وامتداد المخيلة عند الشاعر، بما أن ما يميز الشاعر هي الصور الشعرية، وليس تلال التشكيلات اللغوية.. ومثل هذه التلال لن تخبئ عيوب الشعر، وخلوه من روح الصور ونغمات المخيلة ...
لكن ما أدهشنا اليوم هو الشعر السوداني الحديث، الذي استقر الجلوس على كرسي أصالة اللغة العربية، المحشوة بالإبداع، والموهبة، والإلهام، والتراتيل الصوفية التي لحقت "بدادائيات (*)" الشاعرة الخرطومية، التي اخذت من دهشتنا التركيز والإنصات والاستسلام لتلقي مشاعرها، التي ذهبت بنا إلى حرائر الروح، والمعنى في مرارة الرمق، والحزن الذين زفوا الدجى، بانفجار الوجودية، وغربة النفس، هذه الغربة التي عززت اللغة الشعرية لدي الشاعرة ابتهال مصطفى تريتر، الباحثة عن عمق بيئة مجتمعها السوداني قبل ان تصادر مفاتن حروف "عيون الخيل" التي تتمثل بثقافة وابداع متجذرين في عمق تاريخ مدينة شنقط"، المزروع في ذاكرة موريتانيا، المحملة بأشكال الحزن، المغربل في الحوار الذاتي والموضعي، بمفردات وفضاءات كونية، تحوم حول صوت الشاعرة المتميزة بموهبة تعيد إكسير الحياة.
تعتبر الشاعرة ابتهال مصطفى تريتر، من الفئة السودانية الثالثة، التي تمثل الهرم الاجتماعي الذي يتقن حمل " السيف والقلم" المتلبس بأصابع الشاعرة، وألق الحزن المندى من عقود الآلام، المصاغة بحكايات مرتحلة من حروف مصوبة نحوى التائهين على أرصفة وجدان الشعر السوداني، حيث تحتل تجربة الشاعرة صدارة المواقف الموضوعية المرتسمة في مساحات كونية جدلية، تنطلق من الملموس اليومي، بلغة شعرية خالصة، في تجربتها التي كشفت عن خشخشة الأفاعي، والزواحف الذين يعيشون في أوكار بعض العقول التي تلفها سحابات الضياع اثر الحروب التي لا تهدأ مشاهدها كما قالت في قطعة من قصيدة:
أين تكتبنا صحائفها؟
كيف ينسينا التحامَ العرق فصّالُبلادي بعد نكبتها ألُم ترابهاخرقا تفتش عن فتات الخيطوالأحوالُ أحوالُتهدف في شباك الوهمقد خرَّ السلام بهاوشالت في حبائلها عناويناً معلقةًوصوت الحرب يختالُوطولي ياأنوف الشمجيئيني بأنباء الذين تعفروا بالمسكلو خرجوا من الأكفانجلجل في حناجرهم وغنى الحزن موالآه ياخريطتنا التي خُنَّا معالمهاومزقنا فواتير اللقاء على أسنتهاوبعناها ببخس أين تكتبنا صحائفهاتواريخُ ائتمان الأرضوالأجداد ُما ورثواوغير الأرض ما قالوالمن نهدي هزيمتنافتسبقنا رياحُ الجوعوالتشريد والتقتيلأيان التفت حقبت أحزانيوعدت إليك ياسودانانتعل الجفافَ ضحىًوتركض في مخيلتي مع الإغماء صومالُولي لغتيأشذبها..لتصعد في سنام نبوءة للفجرتؤتي أكلها
أن قصيدة "أين تكتبنا صفائحها" فهي ليست سوى وجع محاط بالألم، وخسائر التاريخ الذي ما زالت آثاره تذكر الشاعرة ابتهال تريتر، بأسماء أبنائه وجلباب أجداده، هذا الجلباب الذي يمثل ثوب الوطن وفلكلور التاريخ، ليظل في مخاض لغة تخرج من سواد المرحلة التي غاصت بها الشاعرة ابتهال، "كالمدية" في أعماق زمن تتفتت على شفا الجرح:
على شفا الجرحأما جئت يا واسعاكان ضاقْخرابٌ تناديكيا سابلَ الحزن والخوف ستراففي القلب والجوف بردُ احتراقْووحلُ المسارفما قدرتي كيف أوتيك عرشيوما ارتد طرفُك بعد لطيفيولا بي خفايا سليمانفاحبس هداهدك البيض عنيلأني سأكشف عن كل سر وساقْويستغرب الطيرُ والغيرُ أني تسربتك العرقدثرت خوفي ابتغاء الذي أمن الوحي منكومرضاةَ شعري وتأويلَ أمريإلى حيث شاءت دواعي الفراقْتسورتُ محرابك اليوم لكنتحاشيت رزقاً تجود به أنتصبرا ودمعا ووصفا وسمعاتكبدت بالدرب ما لا يطاقوصليت ألا ألاقيكحتى يصوم الهوىلاتبين الخيوط فيزداد صومي وصالاوأبني على الجرف ما قد شفا من هواناوهارٍ لعمري مجالُ التلاقْأيا صافنات الجياد االعتاقِامتشقن غيابيوسافرن حتى أناجي اتقاديوأملي نواصي النساء اعترافيبأني انتفضتُكفرتُ بشيء يسمى الوفاقْوقطَّعت وصلكجففت وارد كل الرسائلأحكمت ذاكرة الطل جفتوبللت قطنَ الوسائدجاءت غراماإداوأثقلت قلبي شدَدْتُ الوثاقْوغادرت مني بقايا ابتهالٍوأشتاتَ قهرٍ وبركانَ وردٍ يثورُ افتضاحاتسابا وريحا وشيئا دهاقْشربت من الدهر حلو التعازيبأكواب ضير أباريق حلمتصب بكاء وتنزف شعراجميل التباريح مُر المذاقْخرابٌ دخولك باحاتِ عمريقد اصفرَّ نخلي.. ووجهي.. دمائيوبانت عظامي هشيما ..رميماوأنكرت بعدك أبناء آدمسجلت أعلى مناسيب حزنيوبررت حتى الرياء النفاقْأيا دافقا من عبابي كفاكلقد كنت نبعيوكلي روافدُ تختار أوقاتَها الموسميةيا دجلة العمر أدعوك فارحلوبلغ فراتك أني كرهتجناحين شقا أراضي جوراعبابين باتا بذات العراقْ
هنا لا يختلف الأمر في خطة حروب العالم أينما ذهبنا، إلا من حيث عنف الاهتزازات الوجدانية التي لحقت بروح "دادائية" الشاعرة، ولهفتها لتستنطق الواقع الذي البسها صراخا يزدحم في لغة بيانية مزدحمة، وبمشاعر نضجت في قصيدة تحمل الذكرى والحنين الملتهب في مفردات متناغمة... تفسر مدى اللوعة التي تعيشها الشاعرة، في تأوهات متأرجح، بين الحزن والفرح، وبين الغضب والسخط، لتصرخ كالصقر المحاصر في حزانات الشعر، الملتهب من جرثومة الحروب، وارتجاج موازين القيم، في عطش السلام الواقع تحت وطأ المجهول، وأدوات الوعي الشاهد على عري العصر النابض بأكثر من مؤشر، في إبداعات تفرخ امتداد صوت الشاعرة ابتهال، لنكشف عن مناطق جديدة في لغة الشعر السوداني المتمثل بالجرح الذي يختزن الصاعق في قطرة :
قطرة
زوري ملاذك يا أيامَنا عودي..فاللَّيلُ أقبل يطوي ظنَّهُ ويرىماذا سنحملُ من أفكارِنا السُّودِ؟والغيمُ غادَر..ما عادت سحائبُنا..تشتاقُ في زمن الأمطار قطرتُهُما عاد يلبسُ ثوباً أخضراً فرحاًفالتُّربُ خان وغطَّى حفنةََ الجودِوالنفس حائرةٌ من أمرها..ولهاقلبٌ يُحاصِرُها..خلٌّ يُسامرُهاوالآلُ آخذُها للحرِّ والبيدِإنّي أحنّ إلى صدرٍ يقاسمُنيآلامَهُويعي ما عشتُ آمُلُهُفالصِّدقُ لحنُ فؤاديوالعُلا عُودِيرجاءاتكنتُ وحديأُُرجعُ الذِّكرى وأُلقى في مداهاأدمعاً غنّت تراتيلَ التقائيبعصِيِّ الوصل في العهد المُقدّسْأنت أدنى من وريديلكأنِّي آخُذُ الدُّنيا على كفٍّوأحيا فيكَ بالكفِّ التي قد أسلمتنيلفُتاتِ الصّبر من قلبٍ توجّسْأيُّها الأسمرُ جئني
يبدو لنا أن العاطفة عند الشاعرة ابتهال، مرتبطة بالعواصف الفكرية والتصورات الفلسفية التراجيدية، المتجلية على العاطفة الكائنة في الشعور، المخبئة في كلمات، وعبارات قائمة في التعبير الشعوري والعاطفي، اللذان يتجهان نحوى الحزن الموضوعي، والحزن الذاتي، في تجليها الإيحائي...، مما أعطاها لغة صادقة محملة بالتراث الثقافي الأدبي، والعلمي، والتاريخي، الممرر بهندسة عناصر القوة اللغوية، من اجل إضفاء البهجة والحيوية والجمال والتعبيرات المطبوعة على جبين شمس السودان واحتباس السر، كما في قصيدة :
احتباس
كفّاك يا سرَّ الوداعِاستنَّتاألا أُزيل الدّمعَوحدك من له ُحق ُّاحتباس ِنزولِه ..عند الرَّحيلوله ُانبعاثُ الطِّيب ..في ليل المنىولهُ الأزاهرُ والمباهجُ كلُّها..وبهِ وداع ُالحزنِ.. لوغنّى الهديليا حاملي فوق العيون مفاتناًومُقدِّمي للطلِّ..للسَّفر الذيلا زادَ لي فيهِ بغيركَ ..قاتلي..وحصيلتي ممّا أكابدُهُ القليلبين أوداج المحبة والخلافهم أوهموك الحُبَّ حين تجاذبوك..فقطّعوا ..خرَزَ الجدائلِِإذ تهادت فيك ترجو.. بالمغازلةِ التفافْهم أغلقوا عنك المداخلَثمّ شدّوا العُنق َحين تناطحواورأوك تغرق بين أوداج المحبّة والخلافْعصتِ الفجيعةُ فانحنت كتفُ النّخيلِوخالطت لوزاتِ قطنِكَ حنطةٌوهوت بنعشكَ في الضّفافسكبوا على النّيلِ النّبيذتراقصَ الخرطومُ مكتملَ الأسىفترنّحت منك الجوانحُثمّ فِضتَ ترَكْتَني بين الجزائرِتحتويني الرّاحُ..لا مجداف يُجدي لا انعطافْكتِفي على الأبنوس.. لكن كاحلي..يشتطُّ من أوجاع مرّة والرهيدوأعيُني بالقاش ِولهى..لا تسلني كيف أدماها الكفاف؟قد قيّدوني عنك.. دون جنادلٍقد قيّدوني..عن مرافقة الجريحِوعن مطاردة الشّحيحوعن ملاطفة النّزيحوعن مجالسة المسيحفعلام تشرع أنت حرٌّ رغمهم فلتسترحأنا لا أراكَأرى الأماني فوق رأسكَ علَّقوهاقد أحاطوها نبالاًفاهتدت ضرباًتُشظِّي جلدَكَ المثقوب َوهنا وانكشافوغدوتَ ترقَعُ ظهرَهُ..ما إن فرغت تمزّقت أحشاؤههذا هو الطّاعونُ.. يا وطنُ, احتملفالدّاء يقتلُهُ العفاف ..ها هم أتوك الآن..معطفُهُم سلاموالأُسد ُمن إحَن العرين تمَنَّعتوالشّعرُ من سَخَطِ الكلاموالنُّوقُ تُنشِدُ ..والسّلامُ غناؤهاوالأرض ُيملؤها الحمامها هم أتوك الآن..يبكيهم دم ُالشّهداءتبكيهم خُطى المهديِّتحملُهم على الأكتافِ حاملة ُاعترافإنّا دفنّاهم هنا.. إنّا دفناهم هناإنا عقدنا العزم نحو المجد
قدمت الشاعرة في هذا النص تحليل الماضي والحاضر كي تخلق رؤية مستقبلية إبداعية معاصرة، تتمثل في رؤية عالم الأدب السوداني، الذي تغلب عليه الوطنية والصوفية ... في انحياز الشاعرة إلى نوافذ النور، والنجاة، والخير، والسعادة الأبدية، وسعيها لإزاحة الحرب والطاقة الظلامية... من خلال نداءاتها، وصيحات الغيب المعلن في تراتيل قصيدة :
لبَّيكَ قللماذا تُصرّ على قلب أُنثى؟بني الجرحُ فيها..وباض َوأعمى عيون المحبين"يا غارها"و مرّ بها القومفاتوا سِراعاً..وما ظنّ هادٍ من المحتويها..وما رمَّم الغارُ جدرانَهاألا ليتهم فرّقوا الوهنشافوا..وحيدا وثاني حماها الدُّموعتربّي مع الهجر قلباً جريئاًوتُهدي إلى الخوف أحزانهاإذا كنت تنويفوفدُ الجراح يحُجُّ بها كلَّ عامويسقي..على زمزم الشّوق حجّاجَهاولو كنت تأبىفأقصر وعمّروعد بي هدايا إلى الناس واسعدوقل مثل ما قلتُ: أنّى لهاأحبّكَ إحرامَ عشق وسعياًجثت ركبتاي عليهِ كثيراًفحتّام تنفكّ؟قيدُ الأماني بني فوقهنّ.. ونادي ألمهاوقال أراكنّ مثلي سباياتراتيلُ صوفيّةٌ بخّرتها خرافاتُهاواستقرّت بعيداً..وما زار شيخٌ أتى بابهامعي أنت أهلي..وماضيَّ..روحيإذا أُرسلت جمَّلت كلّ أنثىوعطرٌ إذا فاح ما المنتهى؟أنا حفنةٌ من ترابٍ بريءٍمن الطّلِّيا وابل الرُّوح ِأقبلوبلّل ينابيعيَ اليائسات ..وصل كفَ نجواي فوق السُّهىبرى جسميَ الشكُّ حتّى غدوتُأرى نصف ظلّ مشوق..يُعانيتناسيك عند المساء افتراءًويندسُّ في الصُّبح إمّا زهاأشكُّ ولكنّ شكِّي جميلٌيرى فيك إيمانَه السّرمديَّوبيِّنة فوق كلِّ دليلٍوما ثار قلب ٌوناجاك إلّا..رمى حجّتي فيك بل صاح ها
تمزج الشاعرة، بين الشعر العربي القديم والشعر المعاصر، في موسيقى وعي الذات، التي لا تخلو من قصائدها التي تحمل عاطفة جياشة ممتزجة بتفكير فلسفي يدخل عمق القضايا الاجتماعية، والوطنية، والوفاء، والشوق، والحنين، والروحانيات، لتهطل قصائدها بردا وسلاما، من صولجان صوتها الذي يصرخ كزئير أسد في لحظة نهاية القتال :
سؤال لتل متعبوقفتُ على تلَّة الأمنياتأعيد تراب الزمان القديموحفنة أيامه المتعبةْ, وقفت وكلي اهتراء ٌوخوفٌوأمطار شكي ثقاب هرعن إلى بقعة حرة معشبةْتكومت لكنثقابي تناءتلأني تبللت حدَّ الرواءوتخشى الثقابُ وأعوادُهافنونَ التساقي وطعمَ الندىوغيبةُ صيحاتك المرعبةأنا هيكل الحبحلت بجسمي التباريحأعيت سَنام َ نهوضيوباتت تصلي بغيرٍ وضوءٍ ودون انفعالْأؤدي فروضي على هيكلٍ أشعثٍغير أنيراقٍ إلى.. حيث كلِ الفروضِ زوالْ جعلت المدى مجهد البالقلبي .............ويفتح في كل شبرٍ سؤالْ ويسعى يؤم المحبينويجثو على النار حتى يواريرمادَ الأمانيوسوءة حسوقربان زغرودةٍ شاهقةْويسبح في ضفةٍ من بكاءويأتي بألواحه الصادقةْوعزريل باقٍ بشطٍّ السراطوفي كفه زمرة آمرةْنزيف من الشوق ينوي عبورَ السراطحفيا وعفاويركض خوفا إلى ذاته الحرة الفاترةووحدي بقيتْ... وبعض النساءاللواتي سئمن التسكع في لولبِ الحبوجمرا وصيتْأجهضن حتى جنينَ التمنيوماعدن يشممن زهر الربيعفيا هيكل الحب ماذا تظن بربكغير اتكائي عليك وأنت المميتْ؟؟
وهكذا تتجرع الشاعرة السودانية، الحكمة من ضباب الوقت، لتستفيق حضور العالم، من خلال اريج سردياتها لتعيد توازنه... ولتعبر أفلاك ذاكرة مظللة بغربة النفس.
لذا نرى الشاعرة ابتهال مصطفى تريتر، ترفع زئير صرخات البوح، لتستجر المناضل وانتمائه، وجذور الهوية السودانية، والساسة، والحنين، وطبيعة البشر....
حيث تضع لهم مرايا عالمها أمام الملء، تسال الحاضر عن جذور الماضي، تمدد أذرعته المنهوبة الخطى، تبحث عن وثني الحكايات من خلال سردياتها الدلالية، المحملة بالوصف الإنساني، والتأملات الروحية الصوفية، اللاعبة على سلم أدوات الشعر السوداني المعاصر، في التعبير عن مفاهيم مكسوة بالصفاء الإلهي، والتراتيل الصوفية.
وأخيرا وليس بالأخير نعتذر من القارئ لعدم سعة هذه الأوراق وضع نصوص الشاعرة السودانية ابتهال الطوال وأحب أن اذكر أن الشاعرة تملك من النصوص ما لا يسعه النقد لكننا فضلنا أن نكشف الغطاء عن بعض نماذج نصوصها ووضعهم في خان التنوير والاطلاع على حبر الشاعرة التي تميزت بالنطق واللغة والصور المحملة بألوان الطيف.
(* ) " "الدادائية" هي حركة فنية جريئة باقية بقاء الفن والأدب والتصوير الفني في لحياة البشر، شكلت هذه الدادائية ، في أوربا بداية القرن العشرين ."
السيرة الذاتية
.بكالريوس الهندسة الميكانيكية جامعة السودان ..
ماجستير هندسة التبريد والتكييف أكاديمية السودان للعلوم.
– مهندسة بوزارة العلوم والتكنولوجيا
– مقدمة برامج بتلفزيون السودان والآن قناة الخرطوم
– صحفية متعاونة بعدد من الصحف
– عضو بعدد من منظمات المجتمع المدني
عضويات
عضو ندوة العلامة بدالله الطيب
عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين
عضو رابطة الأديبات السودانيات
عضو مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم
عضوا لاتحاد الأم للطلاب السودانيين
عضو المكتب التنفيذي لأمانة الفكر والثقافة الاتحادية
شاركت بعدد من المهرجانات الداخلية والخارجية
– مهرجان الشباب العربي والأفريقي بالخرطوم
– مهرجان الإخاء السوداني المصري بالقاهرة
– مهرجان الشاطئ الشعري بالجزائر في نسختيه السابعة والتاسعة
مهرجان الدوحة عاصمة الثقافة العربية
– مهرجان شعر الصحوة الإسلامية بطهران
– مهرجان ملتقي النيلين بالخرطوم
– مهرجان العيد الوطني بموريتانيا
– مهرجان شعر المقاومة الإسلامي بإيران
وعدد من المهرجانات الداخلية
حاصلة على جوائز
– جائزة شعراء الجامعة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا- 2004
جائزة برنامج نجوم الغد بقناة النيل الأزرق 2006
جائزة عبد العزيز سعود البابطين بالجامعة الأهلية 2005-
جائزة مهرجان سحر القوافي 2010 كشاعرة مميزة من الطبقة الأولى من قبل رئيس الجمهورية
الدواوين
– لها تحت الطبع
– الإشارات الخفية (الشعر الفصيح)
على شفا الجرح (فصيح)
ل ظل أجوف (فصيح)
لبن العشر (العامية السودانية)
جذع الريد (العامية السودانية)