الخميس ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
مــــوتٌ متربصٌ ... وشهيد
إلى كل شهيد مات ... لنحيا
أذهلتني بذهابكَ الزاهيفرحتُ مردداً في حيرتيماذا دهاكْ ؟!!أو ما رأيت َ إذ التجأت َإلى الجسارة ِأن موتاٌ واقفاٌ ... متربصاٌأو ما التفت َ إلى هناكْ ؟!!عيناك َ أبصرتاه ُ...أقسم ُ أنهالكن َّ قلبا ً مفعما ًبالطهر ِبالخير ِ النديّّلكن َّ قلبا ً مفعما ً بالحب ِلم يبصر ْ سوىوجه ِ الملاك ْوملائك ٌ كانت هنالك َترقب ُ الروح َ الطهور َلترتقي بالروح ِ .. تسبح ُفي مداكْيا أيها القلب ُ الموشّىبالندىقل لي السبيلَ.. ودلنيكيف السبيل ُكيف الوصول ُ إلى ....علاكقزّمتنيوبدوت ُ صفرا ً بائسا ًورأيتــُني كالجرذ ِيهرب ُ خائفا ًأنى لجرذ ٍ أن يحلــّق َفي سماكأبكيك َ؟كيف، وأنت في جنات ِ خلد ٍناعما ًفيما إله ُ الكون ِحبا ً... قد حباكْإني أتوقُلأنْ أقبـــّل َ وجهك َ الباهيوأحلم ُ... إذ أنام ُوحين أصحوكل وقت ٍأن أراكْياصاحب َ القلب ِ الموشّىبالندىفي لحظة ٍ كانت مبللة ًبأمزان ِ الردىفي لحظة ِ الموت ِ الكثير ِولحظة ٍ كانت تزمجرُبالهلاكْلو كنتُ أملك ُ حينهالو كنتُ أملكُ ما أريدُفعلتــُها ..وجعلتــُها..روحي فداك