فجرنا إذ أقبل ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم كمال محمود علي اليماني إلى أحرار وحرائر سوريا البطلة ومن درعا ومن أقصى بلاد ِ الحب ِ أقبل َ هاتف ٌ يسعى يلملمها جراحات ِ المدى المسعور ِ ياوطني وينشد ُ للغد ِ الآتي نشيد َ النصر ِ مزدانا ً بنور ِ الحق ِ ... ملتمعا (…)
مــــوتٌ متربصٌ ... وشهيد ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم كمال محمود علي اليماني في لحظة ِ الموت ِ الكثير ِ ولحظة ٍ كانت تزمجرُ _ بالهلاكْ لو كنتُ أملك ُ حينها لو كنتُ أملكُ ما أريدُ
أقسمت ُ عزماً ... لن أصالح ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم كمال محمود علي اليماني إلى شهداء ساحات هبة التغيير لاتصالحْ.... حتى وإن كان الذي مد َّ اليد َالسفلى تراءى ... في عيون ِ الوهم ِ صالح أو ما رأيت الكف َ مملوءً دماً أتمدُّ كفك َ... ويلتاه ُ لكي تصافح ْ ودم الشهيد (…)
هاهو المختارُ أقبل ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم كمال محمود علي اليماني يامعمّر... لا ورب الخافقين ِ .. لن تعمّر هاهو المختارُ أوقدَ جذوة الأحرار ِ عزاً شعلة ً في كف أسمر ْ هبة ً في وجهِ طاغ ٍ لونها كالفلِّ أبيض ُ كالحمائم ِ بالمنى تعلو .. وتعلو شئته ياوغدُ ... أحمرْ (…)
إليك إعتـــذاري ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم كمال محمود علي اليماني وسألتهُ في دهشة ٍ متعجبا ً أتراك َ تعني ماتقول؟ ورأيت ُ في عينيه ِ نجما ًخافتا ً نجما ً توارى خلف ستر ِغلالة ٍ أو تهاوى أو تداركه ُ الأفول قدّرت أني دون قصد ٍ أربكتـه ُ لكنه ُ.... بجوابه ِ سكب (…)
حاصر حصارك وانعتق ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم كمال محمود علي اليماني أنت المحاصرٌٌٌٌُُ لاهم إخوتك هم من يموتُُُُ على الطريق ِ إلى رغيف ٍ يابس ٍ هم من ينام ُبغير أغطية ٍإذا ماهد ّهم تعب ُ السهاد هم من يفخخ ُ عمره ُ ويطيرُ أشلاءًً ممزعة ً تقبـّل ُ كل شبر ٍ في البلاد
من الأنامل الصغيرة إلى أبيها ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم كمال محمود علي اليماني دع كذبهم ودع الحديث منمقاً كالبرق ِ يلمع ُ خلّـباً مثل الرعود ِ الكاذبات أبتاه ... قادمة ٌأنا بيقين ِ قلب ٍ مؤمن وبرغمهم ... في الأفق ِ فجرٌ لامع الوجنات
إلى ملاكي ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم كمال محمود علي اليماني يكفيني أن أنظرَ وجهك أن أتملى في العينين ِ الساحرتين وأسافرَ في ليلهما الدامس وأتمتم َ .. يارب العزه
الصلاة الأخيرة ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم كمال محمود علي اليماني ويجتاحني هادئا ً صوتـُها ويوقظ ُ في خافقي لوعة ً ويشعل ُ في مقلتي َّ السؤالا فأسكب ُ سرا ً دموع الثكالى وتغدو الثواني سلاحف َ تمضي ويغدو فراق ٌ تراءى لقلبي بعيني وصالا
ألا يانشوة الأعماق ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم كمال محمود علي اليماني تغادرُني ... فتطفح ُفي شراييني سيولُ الحب ِ والأشواق وتزهرُ وردة ٌفي القلب يانعة ٌ وترقص ُ خضرة ُ الأوراق وتسكن ُ هاهنا في القلب ِ