قيسٌ أنا… وليلاي َ عدن ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم كمال محمود علي اليماني أمي التي ودّعتـُها قالت بنبرة ِ واعظ ٍ في المنبرِ يا نور عينيّ والفؤاد احذر بنات ِ البندرِ واحذر عيونا ً في الهوى واحذر سهام َ غواية ٍ
بكائية ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم كمال محمود علي اليماني بكيتُ على زمان ٍ قد تولى مضت فيه القلوبُ المخلصاتُ فما أبقت لنا الأيـــــــامُ إلا خساس الناس ِ فالأشرافُ ماتوا فلا تفزع صديقيَ بل فدعها إلى سقر ٍ تمرُ النائبـــــــــــاتُ فقد ماتت (…)
يا صديقي ..هكذا سوف نظلُّ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني الإهداء : إلى الصديق العزيز أزهر عمر فاسم قد تقولُ اليوم َ قولا قد أرى ما قلت َ من قول ٍ عجيبا قد أقول ُ اليوم َ قولا قد (…)
ليس إلا ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني سمع الإمام علي ( كرم الله وجهه) رجلا ً يدعو ويقول: ((يا رب إن همي كبير)) فقال له: بل قل (( يا هم إن ربي كبير)) همي كبير ٌ كيف لي ياربُ من أسر ٍ فكاك ليس إلا أن أمدَ يدي فتأخذني (…)
نــــــداء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني وناديتهم واحدا ً واحدا وأسرجت ُ خيلي وسافرت ُ نحو التخوم ِ القصية أفتش ُ عن زهرة ِ الياسمين أفتش ُ عن أول ِ المنتهى وعني.. وعن أمنياتي العصية ............. ............. وكانت حمامات ُ (…)
فارسٌ وذو قلب ٍ كبير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني ومضيتَ مرفوع َ الجبين ومضمخ َ الخطوات ِ سرت َ إلى الأمام عيناك َ فى الأفق ِ الجميل ِ تحدقان وتمزقان حجبا ً يناوشها الغمام الصمت ُ حولك دافىءٌ والقلب ُ ينبوع ٌ تدفق َ جاريا ً من أين (…)
ما أجملك ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني ستظل ُ فينا نجمة ًوضاءة ً ستظل ُ فينا كوكبا ً تهفو إليه نفوسنا يا أنت يانجم َ الدجى يا أنت يا وجه المـَلـَك يا صاحبى ما أجملك * * * بالأمس جئت َ مسلـِّما ً هل لى بأن أدنو إليك َ (…)
نصيحة ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني كُن كيف شاء َ ومايشاء كن بعض ظل ٍ هاهنا أو ماسحا ً لحذائه ِ أو كن حذاء واطربه ُ حد الإنتشاء كن كيف شاء َ.. ومايشاء قبـّل يدا ً.. او ركبة ً.. اونعل َ سيدك َ المطاع قبـّل بلا كلل ٍ.. ولا ملل ٍ ومن (…)
غربتان ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني بيني وبينك غربتان بيني وبينك خطوتان هل تنتظرني ريثما أخطو إليك الخطوتين أم أنني.. سأظلُ أرسلُ ناظري متلصصا ً أرنوإلى قدميكَ نحوي تخطوان ياصاحبي .. ماذا إذا قدماك سارت خطوة ً (…)
ولي راياتي البيضاء ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني ولي كلُ إنهزاماتي ولي كلُ إنكساراتي خرافاتي .. حكاياتي التي ملّ الرفاقُ سماعها مني ولي راياتي البيضاءُأرفعُها ، وأعليها وأدفنُ خيبتي فيها أواري عامدا ً دمعي أواري حسرةً ً فينا وماقد أبدت (…)