الأربعاء ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
هاهو المختارُ أقبل
يامعمّر...لا ورب الخافقين ِ .. لن تعمّرهاهو المختارُ أوقدَجذوة الأحرار ِ عزاًشعلة ً في كف أسمر ْهبة ً في وجهِ طاغ ٍلونها كالفلِّ أبيض ُكالحمائم ِ بالمنى تعلو .. وتعلوشئته ياوغدُ ... أحمرْهاهنا سالت دمانامن دم ٍ حر ٍ زكيٍّتنبتُ الأشجارُ .. تورقُهل رأت عيناكَغصناً ضم غصناًكيف أثمرْهل رأت عيناك ليلاًسرمدياًكيف أمسى من دم ِ الثوار ِنوراً...كيف ليلُ الحق ِ أقمرْياطغاة الأرض ِإنــّأقد سئمنا عيشة الذل ِالحقير ِ...لم نعد كالعبد ِ ظهراًيرتضي سوطا ً مذلا َلم نعد خدا ً مداسا ًتحت أقدام ِ الأمير ِكيف مجنون ٌ تملّك أمر شعب ٍسلط َ الأشباح َ ظلماًتنشب ُ الأنياب َ فيناكيف معدوم ُ الضمير ِأوقد َ النيرانَ حقداًفي دماناواستباحَ الحلم َ غدراًفي عيون القادم ِ الآتيشموساً في منانافي دجى ليل ِ السمير ِأيها الطاغي معمـــّرلن تعمـــّرْهاهو المختارُ أقبل َألف أهلافارساً والمهرُ يصفنُوالزمانُ الحرُمن دمـِنا توضأ ثم صلىوالمآذنُ كبـّرتاللهَ يانوراً تدلــّىحطـّم الأغلالَ حراًدكَ أسواراً وذلاجاء شمساً .. جاء صبحاًجاء ريحاناً وفلاهاهو المختارُ أقبلَألف أهلا ً .. ألف أهلا ًألف أهلا