الاثنين ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠
بقلم
مثالب ذاكرة
آناء تجاربي الحدادية
مصير على المقاس تشكل
بملء رغبتي ركبت
لجة الموت البطيء
كم أنا متعبة من أماسي
الشبيهة بالأرصفة
المهجورة أحايين السحر
الإنصات لجلبة وحدتي
يحيلني إلى أناي
التي تفترسني برفق لا انتهاء له
أريد أن أضرم النار
في عنادي الساكن و الرصين
عثراتي علمتني
ألا أنساق مع الصدف العمياء
لست أنا من يقتات على بقايا
قناعات تنام في ذاكرة جرداء
كما لا أحد أريد أن أغفو
لأرى كل الأنوات التي سأصيرها
كم أود لو كان بوسعي أن أنهض
و أركض نحو محراب الأبدية
كي أجعل الزمن يسير في ركابي
و أرى في الضفة الأخرى سلاما
إزاء كل لحظة امتلاء
شظية كآبة تتشظى
و على ضوء نهار صبوح
سأستقبل وجه الشمس
كي أبتدع نفسي من جديد