ماجد عاطف
– الاسم الكامل: ماجد عاطف يونس عواشرة
– اسم الشهرة: ماجد عاطف
– مكان وتاريخ الميلاد: فلسطين/ 22-9-1972
– البلد الأصلي: فلسطين.
– العنوان الحالي: فلسطين/ رام الله/ حي المصيون/ شارع وزارة التخطيط
– التخصص الجامعي: اللغة العربية وآدابها.
– الشهادة الجامعية: بكالوريوس/ جامعة القدس المفتوحة/ 2005
– التخصص الأدبي: قاص
– البريد الإلكتروني: majed_atef@hotmail.com
المؤلفات:
– هوامش، مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، فلسطين، 1999.
– الطفو، مجموعة قصصية، دار الآداب، بيروت، 2002.
– متون، مجموعة قصصية، دار الآداب، بيروت، 2003.
– أقدار الآخرين، مجموعة قصصية، دار ميم للنشر، الجزائر، 2007
– أضغاث، مجموعة قصصية، الهيئة العامة للكتاب، فلسطين، 2008
مخطوطات قيد النشر:
– تواطؤ/ قصة مطولة
– اشتباك/ رواية
– ملامح في الأقصوصة النسائية الفلسطينية/ دراسة نقدية
– إحالات/ ديوان شعري
الجوائز:
– جائزة الكاتب الشاب/ مؤسسة عبد المحسن القطان/ 2001
– جائزة الكاتب الشاب/ مؤسسة عبد المحسن القطان/ 2002
– جائزة ناجي نعمان/ 2005
الاتحادات الأدبية:
* عضو اتحاد الكتاب الفلس
مشاركة منتدى
12 آذار (مارس) 2022, 11:17, بقلم ماجد عاطف
تكملةً لـِ "من حديثِ المأخوذ" (رسالة من الشبّاك الاسلامي)
ماجد عاطف
عزيزتيّ البعيدتين/القريبتين (رغمَ التقنيةِ المزروعةِ في الرأسْ)،
ريما (مختفيةٌ كوالدي،بائنةٌكبرى أحبّها، منذ عقدين) وعَدَنية (الكبرى المدلَّسة التي "اشتهيها"، منذ عقدين):
سمعتُ النقرةَ في الأذن، وسمعتُ مثلها.. كانتا متشابهتين بالصوتِومختلفتينِ في الموضع: طبلةِ النَفْسِ المعاقِبة. تلك -في الحقيقةِ- هي الأصل، والأخرى امتدادٌ وهميّ؛ أو هذي هي الوهمُ وتلكتوازنها. اجتمعتا معاًفي رواقِمسجدٍ قديمٍ، كان كنيسةتبدلت مع الذين قتلوا: على الحصيرِالهالةُ مدموجةٌفي جبيني،والبياضُ يرتفع حميميّاً، مريضاً مثل أختي الكبيرة التي تحتضر بـ "الشعرية".. النَحْوُ متداخلٌ والعاطفةُ كامنة. والابنُ.. الأبناءُ..أبناءٌ، لاهونَيتفاهمون في اللبِ(الايحائيِّ كتدليسٍ ضبابيٍ، مسروقاً من حزبٍ مضروبٍ، "ليس مخصصاً للبريد"، ورفاقٍ سقطوا): شرطَ أن تعودَ الأشياء ُإلى أصلِها،
بعدَ الاستباحةِالشعريةِ العاشرة.
هذه أعرفُها جيداً: طفلةْ. والأخرى تشبهها في طفولةٍ، داخلها.. تفتقد العاطفيةَ لكنها محبة، صغيرةٌ؛ وتلك يحلم اغترابُههابالحب ِلكنها،على حسٍ،عاطفية. والاثنتان -رغمَ الفاجعةِ الرهيبةِ- صديقتان.. كلتاهما متساويتان في الهاوية، وتكملان مسرحاً من أكثر من مؤسَّسَّتين، يتبدلان بحسب التدليس: من الفوق يُدفَعُالجانبُ المترفّعُ، كعادةفراشاتهم، ليفرضَ نفسه؛وتلك تختفي لتظهرَ-على ترفعٍ- قريبة؛ وكلتاهُما، بحسبِ المطمعِ أو الفهمِ، أمٌ وأختٌورضيعةٌ
وغريبةٌ
وحلماً لم يكن
أو حقيقةْ.
//
يا طفلةً
بحسبِ سطورٍ لم تفُهمْ
نشرت على العلن
لم تـكُ دسيسة:
"أخاف عليكِ من نفسي
ومنكِ عليّْ
... ... ... ..."
والدميةُ السعيدةُ على التلفازِ
تجلسُ
دَهِشِةًبيضاءَ بارقةْ.
//
يا هاتين، العاشرتين أو المائتين
أو الألفين:
أنتما تشاركتما المصير،
وأنا عنكما معتزلْ.
فإن تبقوا- على بقيتهم
لا أحصد ما يحدث.
يلتفُّ العقابُ على عنقِه
على عادته
كما توارىمن العجوزِ
في الأرضِ
الحُكْم.
//
أولاديلا زالوا
هم مَن تبقوا
لاهون لم يثمروا
يمضون في آليتهم
على تباعدٍ متضامنٍ
لأمهم
عني.
إن لم يعودوا،
أبلغوهم،أولئكَ
(منّي)
فسأذهب في طريقي
حيث أخروناطلّوا
وأخرجوهم (من غزة)
وأخرى تنتظرْ.. أو أخريات.
(12/3/2022 من شقة بجوار المقاطعة في رام الله)
من حديث المأخوذ
إني أعشق إنسية
جناً يتلفّع بالأسماء
يتوغّل في الاسم العاشر
بعد الألف
ويلامس شفتي بلقيس.
يمس أنف السامري
ويهبط من الافتراض
كألواح الآجر.
تتنقّل من عدن لحيفا
سرّاً
ومن لندن إلى باريس.
//
كسندريلا الغابة
وحكايات تشوّهت منذ الطفولة
من تلفازٍ أخرس
بالأبيض والأسود
تعبثين بعقل المجنون
عقلي
لأكون جنيناً لك
أبد المنطق.
//
يا ابنة أميرك غير الشرعي
هو وجعك
وبصقت عليه للمرة العشرين
بعد الألف،
من أجلك
فامسكي الممحاة.
لن تذهب خطاياك وتفاهاته
احترق الآن كمزبلة،
وتُرِكَ خلاءً للمستنجين.
:
لا يزول خطأ دون اعتراف
ولا يزول ممحي
لكني لم أكتب بعد
سرّ الأميرة
وخطايا النرجسي الشهير.
//
رأيتك في يمام النشيد
وأسلاك الكهرباء
وعصفور يخرج من شباك النص.
رأيتك في سبطانة دبابة
واقتصار المنطق
رأيتك تتعرين تحت الخزان
بين الأخوات السبع
وتتباهين فيما بعد
– كالاستهلاكي
أو الفقير المغرّر به-
بـ تونا وفطر وقهوة "بلاك"!
نسيت:
وملابس يتبرع بها
أصدقاء سوء في ايلياء!
تذكّرت:
ونبيذ أحمر
على طاولة (قومية) مختلطة!
//
هل كنت قدري؟
أن أهرب منك المرة تلو المرة
لأراك في كل وجه
من تُركيٍ على صهوة جواد
لمهرةٍ تنظر مستقيما
كالفتيات المؤدبات
لأرمنيٍ في البلدة القديمة،
ومتهوّدةٍ في عُمان
أو متصهينة في بلجيكا؟
//
وحين نلعب أحجية النسبة
على الملأ وسراً في آن
أتتبسّمين من النافذة الرقمية
كوردة صناعية؟
//
هل تلذذت بنصل السكين
وهو يبتر مرتكزاً
على حلمي الفوضوي،
آمالي كلّها؟
أم هو نسغ السوء
حين لا يبقى للسروة من قيمة
إلا فكرة تسكن
رأس المأخوذ؟
//
أردتِ ليلى
وصرت رفيقك في البرية
حين اجتمعوا أزواجاً
اثنين اثنين
– اولئك المراهقين-
من دونك
وبقيت وحيدة.
حدّقت في وجه الكلب طويلا
خريستو على ما اتذكر
وتساءلت كثيرا:
لماذا تعشق مراهقة كلبا
نجسا؟
//
هل كان ذلك قبل سقوطك
أم بعد تخصص الاتصال
ومونتاج العدسة
وكرة السلة مع مختاري الربّ
حين الشَعر الحداثي قصير؟
//
واشتهيت لأجلك كل فكرة
صارت تقفز مباشرة
من المخيلة
لبدني.
لم يعد لي قلب تتدرج فيه!
//
وحين ضججت من اللسعات
اتهموني بالقتل
فخفت عليك وركضت أرجو
كل بذيء في رام الله
ليحميك
لأنك صرتِ كبش الافتضاح
وأنت لا تعين.
//
يا ابنة الافتراض
إنك المتخفية كل مرّة
ولا يذهب الاسم
وإن تكرّر
ولي عذر حين لا استوعب صدمات
تأتي من أسلاك وهواء.
//
أملت بيحيى خشوعاً
– مصحف افتحة عشواء
ليخبرني ماذا أفعل
حين يلمس الأصبع أول الآية
وأنا في تيه الكون،
وحدي-
وقبالته من أجلك
كان اسحق.
//
لو "سألت بلطف"
بصدق ونزاهة
لو خبّرتيني
عن المأساة
لكان لك الاسم والجوف
//
إني لا أصلح إلا لهذا:
"رد الريح ودفع البرد وطرد الوحشة
مع جمع الحطب في الطريق
ونصب الخيمة"
ومخالفة التافه المألوف.
//
الآن الآن
– بعد أن نسيت
وفتحت أملي للمقبل
واشتهيت كجائع الخبز
امرأةً-
ظهرتِ لتذكّرينِ؟
//
لا أتأثر
مضى توصيفك الحميم.
حين قرأته في الملحق
عرفت فيه الود
رفعت السمّاعة
فقالوا إنك هناك.
كنت أراك في السور والرصيف والغراب والملعب والمقبرة، في السطور والجدران والحاجز والأعمدة، والغبرة والمخيم في الاجتياح والمعرض والمحكمة. كنت..
//
ما كتبتها إلا لأصدمك
تلك الكلمة
لأجبرك على زاوية أخرى
جدية
لأعطيك ما تحومين حوله
بشِباكٍ وتمهيد
دون أن اعطيك
أو بالأحرى،
دون أن..
//
وصارت حقيقتي
الكلمة
مثل ايطالي يحترف المجون
ورسائله تبيعها المفتونة
لصديقاتها، يتقرّبن
خلسةً
من المأخوذ.
//
استغفر ربي
منحني ما سألته
ذات ليلة شديدة السواد
والقمر غائب
والايمان يبتلع ايمانا
استحيت فيها أن أسأله
سبحانه
واختار لي.
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2022, 15:46, بقلم ماجد عاطف
شكرا جزيلا للنشر. رغم أنني أرسلت النص منذ وقت. على كل حال، النص في الديوان الشعري بحوزة الأمن الداخلي غزة الآن..
ماجد عاطف
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2022, 15:47, بقلم ماجد عاطف
شكرا جزيلا للنشر. رغم أنني أرسلت النص منذ وقت. على كل حال، النص في الديوان الشعري بحوزة الأمن الداخلي غزة الآن..
ماجد عاطف
24 أيار (مايو), 00:34, بقلم ماجد عاطف
غريبتان
ماجد عاطف
لم أرغب في هذا الوقت -كأن دمار غزة فيّ أنا- أن يتكرّر هوسي. هي المرة الأولى منذ زمن التوحّش التي ارى فيها ليس وجها واحدا يتبسّم عن بُعد أقل من متر، بل اثنين.
= = =
للظباء أسبابُها في أن تقاربَ السهلَ الأجرد
وهي تسرح جماعة
وللسهل الناشف أن ينتعشَ بالفُجاءِ
أو ينتظرَ أكثر ويتحوّط
فالندى الخفيفَ له مضاره أيضاً.
:
بسمة التجمّل والطبع ربما..
الوجهَ المدهش الطفولي كالمودةِ العفوية
ربما..
أو كحنو الأم عند مسرّة الآخر
ربما.
قالٌ وقيلٌ وانطباعٌ على عطفٍ لن يخلو من سخرية
ربما؛
كلُّها -ربما- تهذيبٌ ليس اكثر..
يمكن للندى ان يتسببَّ للمحبطين التواقين
(الفقراءِ إلى الله
المحتاجين لكلِّ ما يتنزّل، لكن ما مِن مَن يقدم الشياه)
بالبرد الشديد.
محبوسٌ بالعمر والشعور والجسم والتذكّر والاغتراب
وكلِ شيء.
(1)
انا للفتيات عمٌّ والتعريف ُ
كما عند خِطابِ الضرورة
مؤذٍ للنفس.
المراهقةُ بفتوّةِ الاندفاع ونكزِ الرفضِ
احتجزتني عندها طويلاً،
ثم اعتقلتني الثلاثون بقسوةٍ اشد لفترةٍ اطول
حتى اللحظة
فناهزت -مثل انفجارِ الضباب
وهو يتوسّع في أعراضه، ناهزتُ-
الخمسين.
لم يعد لي عمرٌ الا ما يقدّره الآخرون،
حين يريدون
كصفحةٍ منتزعةٍ من كتابٍ غير متداولٍ
بَهَتَ حبرُ كلماتها.
في زنزانتين من أوهامِ ودٍ
أو عشقٍ خارقٍ ذي استثناء
تسلّخ الصدرُ
نحو ثلاثين سنة وأربعٍ من الحجِج.
لم يعد لديّ قلبٌ
العضلة حين تغضب عليّ
لا ارسال ولا استقبال
تلسعني بتيارٍ من كهرباء الموت
ذي الكوة السوداء المنغلقة على نفسها
في الأسفل؛
فاستيقظ أشهق.
ادهشني أنني أحسست بابتسامة أو اثنتين.
رحلاتٍ كثيرةٍ صارت تطولُ
إلى أرضِ العجائب والذي لا يُصدّق
أو يمكنُ اثباتُه.
= = =
صَفوتُ برهةً مثل كأسٍ غادره التكدّرُ
أو نبتةٍ تتفتّح
على عَفوَة الشمس والريح.
– لا يمكن للأمل ممانعةَ أحد.
– لا أحد يرفض بدايةً جديدة.
فكّرت جيداً (أو أنني لم أعد قادراً
على كبحِ الانسياب).
(2)
وللنِدّة إذا ما الله قدّرها
ذات تبسّط
رفيقٌ تنتظرُ منه الدعوة
كانها ساحةٌ مضاءةٌ لحاجةِ الاجتماع
عند بني آدم.
مهلاً سيدتي: إنّي غشيم.
خشن غليظ دفش
جاهلٌ متجاهلٌ
لا اعترفُ بالشائع
ولم اعرف الخطوات المتعارف عليها يوماً
ولا عرفت الايقاع
ولا كاتفت امرأةً أو خاصرتها
على اتّباعٍ او اقتناعٍ
مستحيلين.
وجعُ الخرفيش أنه
في الحقلِ الموحّد
لا يستطع التحولَ إلى زهرة.
له فصيلتُه وأمنُه وتاجُ الدفاعِ أعلى الارجوان
ودورُه والجمال.
لا أحد يبالي به إلا
عند الاضطرار الشديد جداً:
ساقه الخضراء تصلحُ للأكل
بعد التقشير.
= = =
كان فلواً ينطلق خارجَ المرعى والسياج
يستجيبُ للاتّساعِ متى أحسّ به؛
أو زوبعةً صغيرة
تمضي فقط في سبيلها العقليِّ
اللا مألوف.
تُسقِط نبضَها على نبتِها واللحاءِ المزاج
– فهمِها ونسغِها وخطرِها-
كيفما اجتاحت الحاجةُ الجدوى
حدّ الذهان.
(كانت له اسبابُه ايضاً
مثل نداءِ الدلافينِ الساري
في قعرِ الماء).
(3)
أخشى رحيقَ الغيمِ والنساءَ والعطشَ والارتواء
أخشى ما ليس في الوسع.. عبثَ العناء!
أخشى من ضحكةِ الضبعِ
وهو يتربّصُ بالضرورةِ
في ركنٍ خفيٍ من لا شعور الطباع:
بعد الَقَطَراتِ الخفيفات تَشققٌ ذو استدارة
تقلبُ انوثةٍ وطلباتٌ وطقوسٌ وأناس
وتوقعات لا انجح فيها البتة..
والموتُ مصيرُ الشتلات،
إذا ما اعتمدت لحظةً واحدةً
على مزاج الصيف.
= == =
أنتنّ طوالَ الزمانِ
وفي كلّ الصنوفِ
اذا ما امسكتنَّ بتلابيبِ رِقٍ صمّم نفسَه
واستبدل اوتارَه المقطوعة
مراهقٍ أو فتىً أو شيخٍ
مثلي؛
انتنّ ماهراتٌ جداً جداً في التعذيب!
= = =
تحررّت من قيدي أياماً
فأضفتها للثلاثين.
تصرّفتُ كما التوقعِ:
عدُّ الأوراق الذي تمهرن فيه
لحسم النتيجة إلى آخرِ تفصيلةٍ
ذاتِ نفعٍ
في نقيعِ ثرثرةٍ واستعراض.
التجارة في البشر لا تجوز.
فكّرتُ جيدا مثل ابرةِ آلةِ التطريزِ
وهي تمضي في الخياطة
على القماش
فخشيت شوكَ التبسّمِ
من الوجه والبطانة.
إني هشّ ولم أرغب في أن يتكرّر وأخسر
مرةٍ أخرى
للعثرة المليون التي لم تكن
الذي قد ينقلبُ الى سوء..
رغماً عنّي تعقلت.
التصورُ يدفعه أصلٌ
قد لا يستمر ساعتين لو كنت مثل الناس:
بساطةُ الماءِ وهو ينساب.
لطالما اختلط البشرُ دونَ تفكير
في كومةِ التجمّع
باعتياد الأعياد ومن دونها.
عندي:
تجاويفٌ وميلانٌ ودفعٌ وانجذاب
تفاصيلٌ وعوائقَ ومدرّجاتٍ وتخصيص
اعتقاداتٌ وتحققٌ واندهاش
ومخاوف ترسّب في طينها
الذي لا يزول..
تحسّسٌ لا بد من فهمِ كوامنِه
وتلمسٌ لسرّ الاعجاب الذي
سينتهي بمجرد الفهم.
التعمقُ لا بد منه والتعقيدُ
مثل مرضين مزمنين.
= = =
هي المرة الأولى منذُ انطلاق التوحّش
في البرّ وأعالي العزلة.
عقودٌ طويلةٌ جداً مضت
منذ ان ابتسمتْ عن قرب
غريبةٌ أو غريبتان
في وجهي.
هي المرة الأولى أو ثاني التكوين.
لم يسبق لي الشكر:
– ابتسامةٌ توسّعت فصارت العينان مصباحين
من حنطة النهار،
مع خبزٍ ذي طيبة الفرن
ورائحة قدّاس.
– حنوٌ يشبه ما كان لأمي
في أوجِّ سعادتِها
وصافي السرور متى بلغ معها الضحك.
شكرا لكما.