الأربعاء ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
لَكأنيِّ أنَـا بأعْـتابِها
أقرعتَ البابَ الذي كلمَأمْ ذرعتَ الغيابَوالعدمَأمْ سمعتَ الأنخابَ سائلة :هلْ كرعتَ الحَبابَوالوهَمَ أمْ وسِعتَ السَّرابَصدرًا همَى، في الأقاصيكأنَّه ما همىأمْ نقعتَ اللؤابَ في المُنتهَىأمْ لك المُنتهَى نأى ديَماأمْ خلعتَ العتابَماءًا على ما سَها أمْ علىالذي انسجمَ ؟تلكَ آياتهوهذي يد للتآويل تنسجُ الكلمَترتقُ المُرتأى إشارتهاوتريقُ المدَىالذي احتدمَ في عيون الصَّدى.ألا قدحيشهقُ الآنَ في عُيون الحِمَى ؟الندامىحُجون خارطةٍتشربُ التاريخَ الذي انكتم.َالندامىجنونُ باسطةٍهوْدجَ الأين يرتقي العلمَ.الندامَى شجونُ واخِطةٍمدرجَ البين. هلْ ترى سُلما ؟الندامىفتونُ خارطةٍتكتبُ التاريخَ الذي انبهم.َالندامىفتونُ كأسي التي ..والجنونُ الذي .. وما جمجمَ ..والسكونُ الذي ..ألا لغة لي ؟ترامى إلى الطريقوما أتهمَ اللبلابُ مُتكِـأ منْ سؤالعلى الذي أتهم.َما انتمى.الدجونُ مرمدة ٌأيُّهذا الخريفُ : كيفَ انتمىبارقُ الوقتِ مُصلتًاوالسُّرى ما غوى مُصْمتًا ولا غمغمَ ؟كيفَ غامَ العرجونُعنْ كِلمةِ الليل، والليلُ، بالشرودِ، احْتمى ؟كيفَ نامَ الهوى على شفةِ الطلِّوالطلُّ ساهرٌ أنجما ؟يا رعى الله أنجمًاشردتْ قبلَ أنْ يبكي شاعرٌفي الحِمَى.الحكاياتُ الناسياتُ دميشرفة للبحْر الذي ..سئمَ الموجَ فانثالَ، مِنْ تهدّجه، شرفاتٍترتبُ الحلمَ خارجَ الوقتِكيْ يُرتبَهاشاعرٌ جُغرافيةًكلما لملمَ الفوضَىوانتحى جهة هيَ فوضَىكأنه ما لملمَوكأنَّ النظامَقافية لقصيدٍ يَستدرجُ الوهَموكأنَّ المرامَ إثفيةوالجَذى، منها، لاهجٌ ضرَماوكأنَّ الحَمامَمِنْ زبدٍ ذاهلٌ واللاشيءُ ما سلمَ،وكأني مُسترسلٌ ذاهلٌعنْ جناح المعنى.كأنيَ ما قلتُ للبحر :هلْ جرتْ موجة أمْ سرتْ مهجةإلى ما همىَمنْ نداءاتِ الشمْس حينَ همىوَرقـًا يأرقُ، انتباهًا، كما أرقَ البرقُفي عُيون المَدىوالندَىيشهقُ اكتناهًا نما سُورة المُرتأىإلى سَوْرةِ المُنتأى خافقاما ابتدا نغما ؟قلتُ : هلْ أطرقَ الصَّدىحينما طرقَ البابَ شاهرٌ ميْسمامِنْ رئيِّ الصُّوى تجاذبُهبالنوىلوحة دنتْ أمَماودنتْ لمحةً .. تخاطبُهباللوىعابرًا موسما للسّراباتِ،والسِّوى خبرٌ،والكِتابـاتُ موْسمٌ للظما.هذه البيد لاهثٌ بعدها ..هذه واحاتٌ بدتْ لمَما ..تلكَ بيد تنأى بنعل الوجَى ..هذه واحاتٌ غدتْ حمما ..تلكَ بيد عفىَّ عليها الونى ..هذه واحة رأتْ حلمًا عابرًاذاته إلى ذاتِـهوالمرايا مُهتاجة سُلماهذه تلكَ أمْ هذاءٌ بَرىوانبَرى أمْ أبي ذرا مُبهمافي العباراتِثمَّ لملمه وكأنيِّ أنا إذا لملمَ،أمْ هَباءُ المعْنىتأوله خطبة البحْر فانجلى عَلماأمْ غـوَى طـارقٌوخارطة فهوى بارقٌإلى حيثماشذراتٌ منَ الرواقهنا بعثرتها يد الأسى كلما ..كلما أحْدقَ المُريبُ ببابٍ وألقى، بمدخل، أسهماضمّتِ البابواختفتْ بددًا مُستحيلاوأشرفتْ طلسمامنْ أقاصي الدخولمثلَ الرؤىثمَّ طافته أشهرًا حُرماواكتفتْ، بالشذى، مجامرُها لغةيعْرى وَردها شبما ؟لكأنيِّ أنـابأعْـتابها أقـرعُ البابَحينما سَلما ..