الأحد ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
لنـا حجـرٌ
أتيتُ إليكَ أسألني كلاماوقدْ راحَ الحمامُ .. فلا كلاماولا عتبى ندانيها فتنأىحميَّـا منْ قصيدٍ .. أوْ غماماولا ريـّا من الغرِّ القوافيتـدانينا لتنسبكَ انتظاماولا معْنى يسيرُ بنا عيونًامن الخطراتِ تأتلق انسجاماولا رؤيا تساورُنافنرنوإلى الصبواتِتأخذنا احتدامافلا عبـقٌ يعـود بنا إليـناولا أرقٌ ينازلـنا مـراماولا مسْرى من التاريخ يغشىعبارتنا إذا انهارتْ رخامايغيمُ المـاءُ في درْج اللياليحكاياتٍ وأوهامـًا عظاماوما شئنا وشاءَ لـنا سميرٌروى ما كانَ فتحـًا للندامىوكـلٌّ في عباءتـه انتظارٌيغيمُ الـماءُ في يدِه أواماإذا الإقواءُ دثره بسعيتلفتَ شبْه قولما استقاماوكادَ اللغوُ يُبدعـه ركامـًاإذا التاريخ يـُبدعه ركاماوإمّا الريح تذروه انحناءًكأنَّ الصَّدرَ ما اهتزَّ احتداماكأنَّ الصَّخرَ ما كانَ اختيارًاوما كانَ التحيَّـة والسلاماوما كانَ ابتسامة كلِّ طفل ٍإذا سألوا يـدًا كانَ ابتساماوسدَّدَ روحَه قمرًا مُضيئـًاوليلُ العرْبِمُنكدرٌ ظلاماوليلُ العربِ .. أهٍ يا سؤالايفتُّ الذاتَ .. ذاكرة وهاماويا سيَرًا ألـوذ بها احتمالالأنـقعَ غـلة وأرى أماماأشد بها خطايَ وأجتليني بليْلالعـرْبِ لا أشكو انخراماولا أشكو العقودَ وإنْ تهاوتْنثيرًا أوْ تشرذمتِ انفصاماإذا ما أذكرُ الحجرَ انتظامًاوطفلَ البدْءواليدَ والمراماومولدَنا إذا البدءُ انتفاضٌفمنْ دمِنا ترى البدْءَ اهتزاماومنْ دمِنا البلاد قدِ استضاءتْونورُ الله يُبدعنا حساماكأنـَّا والحكاياتِ اللواتيعميد الحيِّ يَرتقبُ الخياماويَكتبُ ما قصائـده توفيِّإذا ما الصَّدْرُ أرسلها حماماهنا .. وهناكَ أذكـرُني وليْلابنابغه أقامَ وما أقاماكأنيِّ والـقصيدة مهرجانٌولا صوتَ ابتداءً واختـتاماكأنَّ الدربَ مُنتـشرٌ شظاياأوَانَّ العمْرَ مُنحسرٌ حطاماأهذا شمعُ عروتـنا عزاءٌأكانَ الموتَ أمْ دمعًا ترامى ؟على الطرقاتِ يُمسكُ بي حييًاكأنَّ به من العبث التطاماويهمسُ لي ونحن معًا عراء ٌ:لعلـكَ نازعٌ عنيِّ قتامالعلَّ قناعَنا، أبدًا، مقيمٌبوادي الخوف ِ يَمتلـك الزمامالعله راحَـنا وغبوق حكيوسيرة مقعدٍ يسري انهزامالعله ذاتـنا .. نحن انكسارٌعلى شفةِ العلى يذوي مقاماونحن نبتُ العوالي منْ زمانسَريّا كان منتضيًا حساماإذا سُلَّ الحسامُ فبالمواضيمن العزماتِ أذكرُه حساماوإنْ سكتَ القتامُ فبالقواضيمن الكلمات أذكرُه حساماأضاعَ الخفُّ واسْودَّتْ وجوهٌوعفرَها الذي اربدَّ اكتظاماأما البيْداءُ مُمتـقعٌ ثـراهافلا وتـدٌ أقـامَ وما اقامـاولا عَمـد يُطوقنا رحيلٌهنا وهناكَ .. هلْ نعلي الخياما ؟وكيفَ ونجعة التاريخ تلهوونحن نكوِّمُ الزمنَ اختراماونحن إذا سُئلـنا عنْ مرامتركـنا الخفَّ يلبسُنا مَراماتركنا الجمرة الرَّعناءَ تخلوبخيمتِنا وقدْ نضَّتْ ضراماومالتْ حيثُ تلتـقمُ النواصيوموج النار مُنهمرٌ دواماوملـنا نجعة ً إلا عمودتـقـلدَه فـتى ضـمَّ الحطاماولملمَ ذاتـنا حجـرًا عنـيدًاوتاريخـًا ومئذنة وهاماوصوّبَ جرحَنا في منجنيـقفكنا الماءَ والنار احتدامافباسم الله والفتح انجلاءٌيرد عن الهدى رجسًا حراماوباسم الله والأرواح جندأتى ولـد .. فجمَّعـنا دعاماأتى ولـد كتابـًا مدْرسيًافراشـًا سوفَ يرسُمه كلامايقولُ لأمِّه: كيفَ ارتساميفراشًا طيَّ عيْنيكِ استـناماوحَلـقَ منكِ يُلبسُني مداهنـدِيَّ الوردِ مُبتسمـًا دوامافأحضن منه نايـًا في حنينيكقريتِـنا يُبادلني السلاماوأسْكِـنه سؤالاتِ البراريليسْكنَـني عرارًا أو بشاماوأمهره نداءاتِ انـتمائيوأشهره، على الدنيا، غلاماوأدخلـه احتمالاتِ المعانيحيالَ حديقتي تأتي انبهامافهلْ يا أمَّـتا نايُ القوافيبمُسعفِـنا لكيْ نلغـو كلاماونغلو في انقداحتِـنا نشيدًاإذا ما شبَّ ينجرح التزاماونعلو نحن نعلو منذ كناوما كنا سوى العزِّ اضطراما؟لنا حجرٌ ودونَ الموتِ صدرٌإذا النيران ولولتِ احتدامافمحفظتي مجنٌّ هاكَ قوسًاأقده منْ صبايَ فلا سجاماوهاتِ دفاتري أبري دروسًالتصبحَ عندَ موقعةٍ سهاماوهاتِ طفولتي خذني ذراعًاوصَوِّبْكَ انتفاضًا واحتمامالنا سَفـرٌ أتى منا إلـيناوما ترك الغطارفة الـنشامىفهلْ يا أمتا تأتي استباقادموع العين إنْ سرتُ اقتحاما؟أنا منْ يعْربٍ نرد المناياوضيئي الثغر نأبى أنْ نضاماأتيتُ أبـي أرى الشهداءَ نورًاومنْ جذل رأيتهمُ حماماقدِ اخضرَّ الفضاءُ فلا سوادإذا ابيضَّ الكلامُ فلا كلاماأتيتُ الـدارَ والبغيُ انحدارٌأتيتُ أبي أعانقـه فـقاماوضمَّ الآهَ وابتدرتْ شؤونٌوصَهيونٌ بما اقترفتْ حراماوما اجترمتْ وللأوفاقِ وعْـدودعمٌ وادِّعاءٌ قدْ ترامىكأنَّ بها، من البدْء، انهزامـًاإذا ولـد يَسُلُّ بها حسامامُحَمَّـده سَميُّ النور بـدرٌيُجلي ما بمرحلةٍ استدامافهلْ يا درَّة الشهَـداء نأتيطفولةما يرُج بنا الطغاما ؟سلمتَ ودمتَ للرقراق معنىإذا ما شاعرٌ..أبقىكلاما ..